الولايات المتحدة: العودة إلى الاتفاق النووي ستمكننا من الرد على التحديات من إيران بشكل أفضل
اعتبرت وزارة الخارجية الأمريكية أن العودة إلى تطبيق الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني ستمكن الولايات المتحدة من الرد بشكل أفضل على التحديات من قبل إيران.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الأربعاء، تعليقا على مدى ضرورة مواصلة التفاوض مع إيران في ظل قضية “تآمر” عناصر في الاستخبارات الإيرانية لخطف صحفي أمريكي: “تقييد البرنامج النووي الإيراني من خلال العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة… ما سيجعل البرنامج قابلا للمراقبة في إطار الاتفاق، سيضمن لنا ظروفا أفضل للرد على باقي التحديات (من قبل إيران)”.
وأعلنت وزارة العدل الأمريكية، الثلاثاء، أن محكمة في نيويورك وجهت اتهامات إلى 4 مسؤولين في الاستخبارات الإيرانية بتهمة المشاركة في مؤامرة لخطف صحفي أمريكي إضافة إلى الاحتيال المصرفي والتحويل الإلكتروني.
ويأتي ذلك بعد أن استضافت فيينا منذ أبريل 6 جولات من مفاوضات برعاية الاتحاد الأوروبي لإنقاذ الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني في ظل انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018 خلال ولاية رئيسها السابق، دونالد ترامب، الذي فرض عقوبات موجعة على الطرف الإيراني، ليرد الأخير بخفض التزاماته ضمن الصفقة منذ 2019.
وتجري المحادثات رسميا بين إيران من جهة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا من جهة أخرى، لكن الاتحاد الأوروبي وواشنطن سبق أن أكدا مشاركة الولايات المتحدة في الحوار دون خوضها أي اتصالات مباشرة مع الطرف الإيراني.
وترفض طهران التفاوض المباشر مع إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قبل رفع العقوبات، بينما تصر واشنطن على ضرورة التقدم بمبدأ خطوة مقابل خطوة.