الوساطة تتجه لدعوة حكومة السودان والشعبية- شمال لجولة تفاوض
قالت مصادر اطلعت عليها ( الاولى نيوز ) إن الوساطة بين الفرقاء السودانيين تتجه إلى دعوة وفدي الحكومة الانتقالية والحركة الشعبية _ شمال برئاسة عبد العزيز الحلو لجولة مفاوضات خلال أيام للاتفاق حول إعلان مبادئ.
وتعثرت جلسة التفاوض المباشرة التي عقدت يونيو/حزيران الماضي بين وفد الحكومة الانتقالية والحركة الشعبية برئاسة عبد العزيز الحلو، بعد أن سلمتهم الوساطة دعوة رسمية لاستئناف المفاوضات عبر خاصية “فيديو كونفرانس” بعد توقف دام 4 أشهر.
وفي حديث اطلعت عليه ( الاولى نيوز) أن “الوساطة بين الفرقاء السودانيين ستدعو الطرفين للجلوس إلى طاولة التفاوض لإحداث اختراق والتوصل إلى اتفاق حول إعلان مبادئ.
وقالت المصادر إن “رئيس الحركة الشعبية – شمال عبد العزيز آدم الحلو سيصل جوبا خلال الأسبوع الجاري”.
وكانت الحركة الشعبية (شمال) برئاسة عبد العزيز الحلو أكدت الجمعة، حرصها على مواصلة المفاوضات مع الحكومة الانتقالية السودانية لتحقيق سلام عادل ومستدام يضع نهاية للحرب.
وفي 8 فبراير/شباط الماضي، توقفت المفاوضات المباشرة بين الحكومة السودانية الانتقالية والحركةالشعبية بعد فشل الجانبين في التوصل إلى إعلان مبادئ مشتركة، ولا يزال الخلاف قائما بشأن علمانية الدولة وحق تقرير المصير.
وقبل أن تستأنف في 23 يونيو/حزيران الماضي، جرى التفاوض استجابة لدعوة رسمية من وساطة جنوب السودان للحكومة والحركة الشعبية للعودة إلى طاولة الحوار عبر تقنية “فيديو كونفرس”.
ويعول السودانيون على توقيع اتفاق سلام شامل ينهي عقودا من الحروب الداخلية، ويشكل ذلك أحد المطالب الرئيسية لثورة ديسمبر/كانون الأول التي أسقطت نظام الرئيس المعزول عمر البشير في أبريل/ نيسان 2019.
وتترقب الدوائر السياسية في السودان السلام من أجل استكمال هياكل السلطة الانتقالية، بتشكيل المجلس التشريعي وتعيين حكام مدنيين للولايات التي تم إرجائها بموجب اتفاق مع الحركات المسلحة.
وكانت الأطراف السودانية المتفاوضة في جنوب السودان اتفقت على تمديد اتفاقية وقف العدائيات أو ما يعرف بـ”إعلان جوبا” بين الأطراف إلى شهرين إضافيين، بهدف الوصول إلى السلام في الفترة المقبلة.
ووقعت الأطراف السودانية في سبتمبر/أيلول الماضي على وثيقة “إعلان جوبا” لقضايا ما قبل التفاوض، شملت وقف إطلاق النار والقضايا الإنسانية والتعويضات، لكن بموجب هذا التمديد تسعى الأطراف للوصول إلى سلام ينهي هذا الصراع.
الاولى نيوز – متابعة