الهند تخشى عواقب سيطرة “طالبان” على أفغانستان في كشمير
تخشى نيودلهي أن تؤدي سيطرة حركة “طالبان” مجددا على أفغانستان المجاورة إلى تحفيز المتمردين في الشطر الهندي من كشمير الذي يشكل المسلمون غالبية سكانه ويشهد حاليا تصعيدا في التوتر.
دعا رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، في وقت سابق من هذا الأسبوع خلال قمة لمجموعة العشرين في روما، إلى جهود دولية لمنع أفغانستان من التحول من جديد إلى ملاذ “للتطرف والإرهاب”.
تشهد كشمير منذ سيطرة طالبان على كابل في منتصف أغسطس الماضي تصعيدا في التوتر مع تنفيذ المتمردين هجمات وقيام قوات الأمن بعمليات ضد مخابئ المتمردين وعمليات تسلل عبر خط وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان.
وقتل في الشهرين الماضيين نحو 40 شخصا في عمليات إطلاق نار واشتباكات في الولاية الواقعة في منطقة الهملايا.
ولم تنسب نيودلهي صراحة مسؤولية التصعيد الأخير لسيطرة طالبان على أفغانستان، لكنها كثفت دورياتها في محيط الشطر الباكستاني من كشمير وعززت بعض المخيمات العسكرية، وفق ما أفاد سكان وضباط أمن تحدثوا إلى وكالة “فرانس برس” طالبين عدم ذكر أسمائهم
وطرح مودي مخاوف الهند على الرئيس الأمريكي، جو بايدن.
وأعلن خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي أنه يجب عدم السماح لأي بلد باستخدام الهند “أداة لتحقيق مصالحه الخاصة الأنانية”، ما اعتبر موجها ضمنا إلى باكستان، الداعم الأساسي لحركة طالبان خلال حكمها السابق بين 1996 و2001.