الهدوء يسود الحدود.. الصين والهند تسعيان للحل عبر الحوار
قالت الصين، الأربعاء، إنها لا تريد وقوع المزيد من الاشتباكات على حدودها مع الهند وأن البلدين يحاولان حل المسألة عن طريق الحوار.
وأضاف تشاو ليجيان، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، أن بكين ليست المسؤولة عن وقوع الاشتباكات.
وأشار إلى أن الوضع بشكل عام على الحدود مستقر وتحت السيطرة.
وذكر مسؤولون وتقارير اليوم الأربعاء أن المؤسسة السياسية الهندية عقدت اجتماعا أمنيا بعد “مواجهة عنيفة” بين قوات هندية وصينية على الحدود المتنازع عليها بإقليم الهيمالايا.
وقال مسؤولون بوزارة الدفاع إن رئيس الوزراء، ناريندرا مودي ووزراء كبار من بينهم وزير الدفاع، راجناث سينج ووزير الخارجية، سوبراهمانيام جايشانكار، بالإضافة إلى ثلاثة قادة عسكريين التقوا مساء أمس الثلاثاء لتقييم التوترات على الحدود.
وذكرت الوكالة اليوم أن أربعة جنود هنود في حالة حرجة، وسط مؤشرات على احتمال ارتفاع حصيلة الوفيات.
وأمس الثلاثاء، أعلنت وسائل إعلام هندية ارتفاع عدد قتلى الجيش الهندي نتيجة الاشتباكات مع الجيش الصيني في منطقة وادي غلوان الحدودية إلى 20 جنديا على الأقل.
وقال المتحدث العسكري الهندي، الإثنين، إن مواجهات عنيفة وقعت مساء الإثنين نجم عنها قتلى من الجانبين خلال اشتباكات على الحدود الصينية.
وقتل 43 جنديا صينيا أو أصيبوا، طبقا لما ذكرته وكالة أنباء آسيا الدولية “إيه.إن.أي”، نقلا عن مصادر بالحكومة الهندية، لكن لم تؤكد بكين ذلك بعد.
ويعد هذا أول صدام مميت دموي بين الجارتين منذ 45 عاما على الأقل.
وتأتي الواقعة بعد أسابيع من تفاقم التوتر ونشر تعزيزات بآلاف الجنود من الجانبين.
وفي مايو /أيار الماضي عرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الوساطة في المواجهة الجارية بين الجيشين الهندي والصيني في المناطق الحدودية المتنازع عليها بين البلدين في الهيمالايا.
وتشهد الحدود بين القوتين الآسيويتين النوويتين توترات خاصة في قطاعات لاداخ (غرب) وأروناشال براديش (شرق).
وكثيرا ما تقع مواجهات بين البلدين على طول حدودهما البالغة 3500 كلم، لكن دون أن ينجم ذلك عن سقوط قتلى منذ عقود.
الأولى نيوز – متابعة