أكدت وزارة الهجرة والمهجرين، اليوم الجمعة، أن النازحين في المخيمات سوف يدلون بأصواتهم بإشراف أممي.
وقال مدير عام دائرة شؤون الفروع في وزارة الهجرة، علي عباس، بحسب الأعلام الرسمي، إن “الوزارة مهتمة بموضوع انتخابات النازحين في المخيمات، وهناك مخاطبات ولجان مشتركة بين المفوضية ووزارة الهجرة من خلال فروعها وخاصة في اقليم كردستان”.
وأضاف عباس، أن “المحطات الانتخابية التي خصصت للنازحين شملت مخيمات دهوك بواقع 24 مركزا انتخابيا داخل المخيمات، ومراكز انتخابية قرب المخيمات في السليمانية”.
ولفت إلى أن “هناك محاولة لجعل المراكز الانتخابية داخل المخيمات لتعذر العوائل النازحة من الخروج من المخيم الى المركز الانتخابي”، مؤكداً أن “هناك موافقة مبدئية في هذا الموضوع”.
ونوه إلى أن “هناك بعض الاشكالات نتيجة ادخال البيانات من خلال الفرق الجوالة للمفوضية والتي حدثت البطاقات البايومترية على أساس المنطقة وهو ما سيلزم الناخب من النازحين الخروج من المخيم والإدلاء بصوته في منطقته وخاصة الناخبين من أهالي نينوى”.
وأكد، أن “وزارة الهجرة قدمت مخاطبات بضرورة تسهيل هذه المهمة والاستفسار عن سبب هذه الحالة ولكن يبدو أن المفوضية عزمت أمرها على أن الموضوع لا يمكن تغييره بسبب النظام الانتخابي”.
وأشار إلى أن “أغلب الموجودين في المخيمات سوف يدلون باصواتهم وبإشراف أممي”، موضحاً أن “دور الوزارة خلال فترة الانتخابات سيكون فقط تسهيل مهمة المفوضية”.
وبخصوص النازحين خارج المخيمات، قال عباس، إن “النازحين خارج المخيمات حدثت بياناتهم وخصصت مراكز انتخابية لهم في كل من اربيل ودهوك والسليمانية، وسيبقى الخيار للناخب في يوم الانتخاب ليدلي بصوته وحقه الدستوري”.
وتجرى الانتخابات البرلمانية العراقية المبكرة، في العاشر من شهر تشرين الأول الجاري.
