النمسا تشيد بطفل مصري يحمي كبار السن من كورونا
مع تزايد أعداد الإصابات بفيروس كورونا الجديد في النمسا إلى 2664 حالة مصابة، ظهرت المبادرات المجتمعية لمعاونة كبار السن الفئة الأكثر عرضه للإصابة بالفيروس، إلا أن طفلا مصريا خطف الأضواء بمبادرته لحماية كبار السن من الفيروس القاتل واعتمد الطفل المصري ميسرة مقلد، الذي يقيم مع أسرته في النمسا، على موقع التواصل الاجتماعي “أنستقرام” لمعاونة المسنين في أزمة كورونا. وسرعان ما دشن الطفل حسابا خاصا على موقع الصور الشهير، ليعلن عبره التطوع لتوصيل طلبات المسنين وتوفير احتياجاتهم الضرورية للوقاية من الإصابة بالفيروس.وترك ميسرة رقم هاتفه، الذي تلقى من خلاله عشرات المكالمات من المسنين، وعقب تلقيه المكالمة ومعرفة عنوان المتصل، يتوجه الطفل صاحب الـ14 عاما من الساعة 8 صباحا لشراء احتياجات المتصلين وتوصيلها إلى منازلهم، رافضا الحصول على أي مقابل مادي. ، ظهرت المبادرات المجتمعية لمعاونة كبار السن الفئة الأكثر عرضه للإصابة بالفيروس، إلا أن طفلا مصريا خطف الأضواء بمبادرته لحماية كبار السن من الفيروس القاتل.5 إجراءات عاجلة في مصر لمواجهة “كورونا”واعتمد الطفل المصري ميسرة مقلد، الذي يقيم مع أسرته في النمسا، على موقع التواصل الاجتماعي “أنستقرام” لمعاونة المسنين في أزمة كورونا. وسرعان ما دشن الطفل حسابا خاصا على موقع الصور الشهير، ليعلن عبره التطوع لتوصيل طلبات المسنين وتوفير احتياجاتهم الضرورية للوقاية من الإصابة بالفيروس.وترك ميسرة رقم هاتفه، الذي تلقى من خلاله عشرات المكالمات من المسنين، وعقب تلقيه المكالمة ومعرفة عنوان المتصل، يتوجه الطفل صاحب الـ14 عاما من الساعة 8 صباحا لشراء احتياجات المتصلين وتوصيلها إلى منازلهم، رافضا الحصول على أي مقابل مادي.كما حرص أثناء تسوقه على ارتداء الكمامات وقفازات اليد لحماية نفسه ومن يتعامل معهم بشكل يومي من انتقال العدوي بالفيروس.وعلى مدار أسبوعين، نجح ميسرة في معاونة 400 شخص من كبار السن في تلبية احتياجاتهم الأساسية، من سلع غذائية وأدوية داخل العاصمة النمساوية فيينا.وتفاعل عدد كبير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في النمسا مع مبادرة مقلد، معربين عن إعجابهم الجم بتصرف الطفل الصغير وشجاعته لمساندة كبار السن في أزمة كورونا.كما أشادت الصحف والمواقع الإلكترونية في النمسا بدور الطفل، مؤكدين موقفه البطولي ومبادرته الجيدة في خدمة المجتمع في فينيا.وأعلنت النمسا عدة إجراءات احترازية من الفيروس، بحظر التجمعات الكبيرة وتعليق الدراسة وإغلاق الأماكن العامة.وخلال الـ24 ساعة الماضية، سجلت النمسا 46 حالة إصابة جديدة.