النفط النيابية تعلن التوجه لتوقيع عقود جديدة لاستثمار الغاز غرب العراق
أوضحت لجنة النفط والغاز والثروات الطبيعية النيابية، اليوم الثلاثاء، أهمية العقود الأربعة الموقعة مع توتال الفرنسية لتطوير الغاز، فيما أشارت إلى وجود توجه لتوقيع عقود جديدة لاستثمار الغاز في غرب العراق.
وقال رئيس اللجنة هيبت الحلبوسي للوكالة الرسمية تابعته (الاولى نيوز): إنه” بدعوة من نائب رئيس الوزراء وزير النفط حيان عبد الغني حضرنا توقيع أربعة عقود مع شركة توتال الفرنسية وهي عقود مهمة جداً للبلد”، مبيناً، أن” لجنة النفط والغاز النيابية وبدورها كلجنة رقابية في البرلمان العراقي سعت منذ اليوم الأول لانطلاق عملها في الدورتين السابقة والحالية بالتوصيات والكتب والاستضافات والمتابعة مع وزارة النفط؛ من أجل استثمار الغاز والثروات الموجودة”.
وأضاف الحلبوسي،” هناك غاز مستورد من أجل تشغيل المحطات الكهربائية وسد النقص الحاصل في الغاز والذي يعاني منه البلد”، مشيراً إلى” أننا بحاجة لمثل هكذا عقود؛ من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي ووقف الاستيراد من الخارج، وهذا الأمر ضمن البرنامج الحكومي المصوت عليه داخل مجلس النواب والذي تسير عليه الحكومة، إذ تتواصل الاجتماعات واللقاءات من أجل الاستثمار الأمثل للغاز سواء المصاحب أو الحر”.
وتابع، أن” هناك عقودا ستوقع خلال الأيام والأسابيع اللاحقة في غرب العراق منها: حقول عكاز وكذلك عقود الجولة السادسة وهي حقول غازية يجب الاستثمار فيها”، مؤكداً، أن “خطة وزارة النفط ماضية بالاتجاه الصحيح”.
ووقعت وزارة النفط، أمس الاثنين، أربعة عقود مع شركة توتال الفرنسية لمشاريع تطوير ونمو النفط والغاز المتكامل، فيما أوضحت تفاصيل المشاريع. وقال وزير النفط حيان عبدالغني في كلمة له خلال احتفالية التوقيع على العقود وحضرها مراسل وكالة الأنباء العراقية (واع): إن” العقود تتضمن أربعة مشاريع رئيسة وكبيرة لقطاعي النفط والغاز”، مبيناً، أن” أولى هذه المشاريع هو استخدام البحر لأغراض الدعم المكمني وهو من المشاريع ذات الجدوى الاقتصادية الكبيرة ويهدف إلى توفير مياه البحر لدعم الضغط المكمني في الحقول النفطية المختلفة”. وأضاف، أن” المشروع الآخر هو استثمار الغاز المصاحب بطاقة 600 مليون قدم مكعب قياسي في اليوم ويقسم إلى مرحلتين لكل مرحلة 300 مقمق”، مشيرا إلى، أن” هذا المشروع يأتي ضمن مشاريع وخطط واستراتيجية الحكومة والوزارة لتحويله إلى طاقة كهربائية، إذ إن جميع الصناعات مرتبطة به فضلا عن الحفاظ على البيئة والصحة”. وذكر، أن” المشروع الثالث يتمثل في تطوير حقل أرطاوي النفطي وزيادة الإنتاج من هذا الحقل إلى أكثر من 210 آلاف برميل في اليوم”، لافتاً إلى، أن” الحقل ينتج نفطاً خاصاً خفيفاً بدرجة تزيد على أربعين درجة ويعتبر من الوقود الممتاز في المنطقة”، لافتاً إلى، أن” المشروع الرابع يمثل إضافة مهمة لقطاع الطاقة المتجددة في العراق عبر استثمار الطاقة الشمسية بطاقة واحد غيغاواط أي 1000 ميغاوات ويعد أحد أكبر مشاريع توحيد الطاقة في المنطقة والبداية الحقيقية لاستثمار الطاقة المتجددة في العراق”.