النزاهة: ايقاع محتالاً سرق رواتب متقاعدين ببطاقاتٍ مزورةٍ
☆ المُتَّهَم استمر بسحب راتب تقاعدي لأحد المتوفين على مدار خمس سنواتٍ
☆ ضُبِطَت بحوزة المُتَّهَم مجموعة من الهويات وبطاقات الدفع الإلكتروني المزورة
بِكَمِينٍ مُحْكَمٍ وبتعاونٍ من المواطنين الحريصين على المال العام، وكذلك أصحاب مكاتب الدفع الإلكتروني في محافظة الديوانيَّة، تمكَّنت ملاكات مكتب تحقيق الهيئة في المحافظة من الإيقاع بأحد المُتَّهمين الذين سَوَّلَتْ لهم أنفسهم سرقة المال العام عبر تزوير بطاقات الدفع الإلكترونيِّ للمُتقاعدين المُتوفّين.
دائرة التحقيقات في الهيئة أفادت بتمكُّن ملاكات مكتب تحقيق الهيئة في محافظة الديوانيَّة، ومن خلال كَمِينٍ مُحْكَمٍ، وبموجب أمر ضبطٍ قضائي، من الإيقاع بأحد المُتَّهَمين الذين احترفوا عمليَّات التزوير والسرقة، مبينةً أن فريق عملٍ من مكتب تحقيق الهيئة أُوكِلَتْ له مهمة تَتَبُّع ومراقبة وجمع المعلومات عن المُتَّهَمين، استطاع ضبط أحدهم مُتلبّساً بالجرم المشهود أثناء استخدامه بطاقة دفعٍ إلكترونيٍّ لأحد المُتوفّين تحمل اسم المُتوفَّى وصورة المُتَّهَم.
وتابعت الدائرة مُوضحةً أنَّ عمليَّة الضبط قادت إلى اعتراف المُتَّهَم المضبوط بتزوير البطاقة وَتَسَلُّمه الرواتب التقاعديَّة للمُتوفَّى على مدار خمس سنواتٍ، والاحتفاظ بالراتب التقاعدي البالغ (٥٠٠.٠٠٠) ألف دينار لنفسه، فيما تمَّ ضبط مجموعةٍ أخرى من البطاقات والهويَّات المُزوَّرة لدى المُتَّهَم المضبوط، وما زال التحقيق مع المُتَّهَم حولها جارياً بإشراف السيّد قاضي التحقيق المختصِّ.
وكان رئيس هيئة النزاهة الاتحاديَّة القاضي (علاء جواد الساعدي) قد حَثَّ ملاكات مكتب تحقيق الهيئة في المحافظة، لدى زيارته التفقديَّة، على تسريع وتيرة عمليَّات الضبط بالجرم المشهود، ولاسيما في الدوائر والمُؤسَّسات الخدميَّة؛ لمنع حالات المساومة والابتزاز والرشى فيها، وتيسير قياس مُستوى رضا المُراجعين من خلال توزيع استبانة قياس مُدركات الرشوة فيها.