النجف في انتظار نتائج لجنة الاستكشافات عن “مكامن النفطية”
تنتظر محافظة النجف الأشرف نتائج اللجنة الوزاريَّة التي أرسلتها وزارة النفط إلى منطقة الرهبان الواقعة في بادية المحافظة، لاستكشاف المكامن النفطيَّة في المنطقة، بعد أنْ شهدت أكثر من مرَّة تشققات في أرضها وخروج غازات وحرائق من باطنها. ويُتوقَّع أنْ تحتوي تلك المنطقة التي تبعد مسافة 75 كيلو متراً عن مركز المحافظة على “آبار نفطيَّة كبيرة”، تسهم بزيادة الاحتياطي النفطي للعراق، بينما تعدُّ منطقة الرهبان امتداداً لمنخفض بحر النجف.مقابل ذلك، دعا محافظ النجف لؤي الياسري إلى استثمار حقول النفط الموجودة بين النجف وكربلاء وبابل والمثنى عن طريق جولات التراخيص أو الاستثمار المباشر لإحياء محافظات الفرات الأوسط وتحقيق التنمية المحليَّة.
وقال الياسري في تصريح للصحيفة الرسمية تابعته (الاولى نيوز): إنَّ “منطقة الرهبان الواقعة في بادية النجف شهدت أكثر من مرَّة تشققات في أرضها وخروج غازات وحرائق من باطنها”، مشيراً إلى أنَّ وزارة النفط وبناءً على طلب من المحافظة أرسلت لجنة تضم عدداً من الخبراء لاستكشاف المنطقة».
وأضاف “حتى الآن لم تعلن أيّ نتائج من قبل وزارة النفط، فقد تم إرسال أكثر من لجنة لأخذ عينات ودراسة المنطقة وظاهرة التشققات والغازات المنبعثة منها”، مبيناً أنَّ “المحافظة تنتظر في الفترة المقبلة لجنة أخرى لاستكشاف المنطقة ولم يُحدَّد حتى الآن هل انَّ المنطقة تحتوي على كميات جيدة من النفط يمكن استثمارها أو لا».
ويرى الياسري أنَّ “المنطقة ليس غريباً عليها وجود النفط، فهناك حقول نفط في بادية النجف مشتركة مع السماوة، وحقول أخرى مشتركة مع الحلة وكربلاء، كما يوجد حقل نفط داخل الحدود الإداريَّة لمحافظة كربلاء تمَّت إحالته بالفعل لغرض استثماره».