النجف الأشرف: مجسرات الزهراء ستدخل الخدمة العام الحالي (صور)
يعد مشروع مجسرات الزهراء، من المشاريع المهمة في محافظة النجف الاشرف والذي تمت المباشرة به خلال عام 2014، فيما اكد محافظ النجف ماجد الوائلي ان إنجازه سيحل مشكلة مرورية في المنطقة.
وقال محافظ النجف الاشرف ماجد الوائلي، للوكالة الرسمية تابعته (الاولى نيوز ) إن “مشروع مجسرات الزهراء من المشاريع المهمة جداً لحل مشكلة مرورية في هذه المنطقة، اذ تتجمع المركبات في أربع محاور رئيسية، أحد المحاور هو مدخل المدينة و المحاور الثلاثة الأخرى تكون مزدحمة بسبب زخم الطلبة و الموظفين في ساعات الصباح اﻻولى، كما تكون مزدحمة عند عودة الطلبة و الموظفين بعد الظهر”.
وتابع، “نحن مهتمون جداً بهذا المشروع، الذي وصل الى مراحل متقدمة جداِ وخلال هذا العام سيكون اﻻفتتاح ، و سيضيف هذا المجسر معلماً معمارياً مميزاً الى المحافظة”.
فيما أكد مدير الشركة المنفذة للمشروع رئيس دائرة المهندس المقيم علي عبادي الابراهيمي، للوكالة الرسمية تابعته (الاولى نيوز )، ان “المشروع عبارة عن مجسر كبير جداً، يبلغ طوله نحو 4000 متر، حيث تمت المباشرة به منذ عام 2014، ووقع اختيار هذا المكان لتنفيذ المجسر، كونه يشكل عقدة مرورية معقدة، خاصة وان هذه المنطقة تربط محافظة النجف الأشرف من أربع اتجاهات، الاتجاه الشرقي منها الطريق المؤدي نحو مدينتي بابل وبغداد، والاتجاه الغربي نحو مقبرة وادي السلام والاحياء الغربية، اما الاتجاه الجنوبي من الطريق نحو المحافظات الجنوبية ومطار النجف الأشرف الدولي والأحياء الوسطى والجنوبية لذا يعد احد المنافذ المهمة لدخول وخروج الوافدين من خلال، اما جهة الشمال فترتبط بمحافظة كربلاء المقدسة”.
واوضح، انه “تمت المباشرة في عام 2014 بحفر الركائز وصبها، إلا إن المشروع توقف في العام 2015 بسبب الأزمة المالية في البلاد، وتم استئناف العمل من جديد في العام 2018 وتوقف في العام 2019 بسبب تظاهرات تشرين ولحقتها جائحة كورونا في العام 2020، وبعد انحسار الجائحة في نهاية العام تم استئناف العمل وبأعلى الجهود وعلى مدار 24 ساعة”.
وأشار إلى، أن “نسبة إنجاز المشروع وصلت إلى نحو 90 بالمئة، وما تبقى هو جزء بسيط منها إزالة العوارض التي تحتاج الى موافقة وزارة التخطيط”، لافتا الى أن “نوعية التنفيذ وبحسب الفحوصات المختبرية المستمرة فهي على اعلى مستوى، وأغلب المواد المستخدمة في المشروع مستوردة”.
واستكمل، ان “كلفة المشروع، تضمنت مرحلتين الكلفة الأولية كانت 33 ملياراً و 737 مليون دينار، و بعد إجراء التغييرات و إزالة العوارض و إدخال فقرة الروافد الحديدية للضرورة، أصبحت الكلفة الآن 52 مليار دينار، أما ما يخص الجدار الساند فتم تصميمه بشكل حديث يتناسب مع طرق الإنشاء الحديثة”.