النجف الأشرف.. إجراءات ضد المتلاعبين بأسعار المواد الغذائية في شهر رمضان
شهدت أسواق محافظة النجف الأشرف، ارتفاعاً ملحوظاً بأسعار المواد الغذائية مع حلول شهر رمضان المبارك، ما أثر سلباً على المواطن النجفي الذي بات يشكو من عدم قدرته على مواجهة الارتفاع وشراء المواد الضرورية للسفرة الرمضانية.
فيما توعدت الحكومة المحلية في محافظة النجف الأشرف، التجار المتلاعبين بالأسعار بإجراءات صارمة، ووعدت المواطنين بوضع الحلول العاجلة للسيطرة على الارتفاع.
الوكالة الرسمية أجرت استطلاعاً مع المواطنين النجفيين تابعته (الاولى نيوز)، لنقل صوتهم بشأن ارتفاع أسعار المواد الغذائية للجهات المسؤولة.
وقال المواطن علي كشكول وهو يعمل موظفاً في إحدى الدوائر الحكومية للوكالة الرسمية تابعته (الاولى نيوز): إن “الأسعار في الأسواق المحلية ارتفعت خلال الأيام القليلة الماضية بشكل ملحوظ”.
وأضاف كشكول، أن “هذا الارتفاع غير مبرر، حيث أن أغلب التجار يحتكرون المواد الغذائية في شهر رمضان، ونحن غير قادرين على شراء ما تتطلبه المائدة الرمضانية”.
وأكد على “أهمية أن تتخذ الحكومة المحلية إجراءات صارمة بحق التجار الجشعين الذين يتلاعبون بقوت الشعب”، مبيناً أن “المواطنين سيواجهون ظروفاً صعبة بسبب ارتفاع المواد الغذائية”.
من جانبها، قالت المواطنة أم علي للوكالة الرسمية تابعته (الاولى نيوز) إن”الحالة المادية لعائلتي لا تتلاءم مع الزيادة الكبيرة بأسعار المواد الغذائية”، مؤكدة أن “راتب الرعاية الاجتماعية لا يكفي في ظل ارتفاع الأسعار”.
بدوره، أكد الناطق باسم الحكومة المحلية في النجف الأشرف، أحمد الفتلاوي، للوكالة الرسمية تابعته (الاولى نيوز)، أن “قوت المواطن النجفي خط أحمر ولا يمكن التلاعب به، ولن نسمح بذلك”.
وأضاف الفتلاوي، أن “الحكومة المحلية ستتخذ إجراءات صارمة بحق التجار المخالفين للتعليمات الحكومية والذين يتلاعبون بقوت الشعب العراقي”.
وأعلنت وزارة الداخلية، الخميس الماضي، عن خطة تشمل القيام بحملة تفتيش للأسواق والمحال التجارية، للسيطرة على أسعار المواد الغذائية خلال شهر رمضان المبارك.
فيما أعلنت وزارة التجارة، في وقت سابق، عن إطلاق السلة الغذائية الخاصة بشهر رمضان المبارك، فضلاً عن فتح منافذ خاصة لبيع المواد الغذائية والاستهلاكية بأسعار مدعومة.
