الاولى نيوز / كركوك
كشف المتحدث باسم حركة النجباء، ابو وارث الموسوي، اليوم الاثنين، عن دور الحشد الشعبي
في العمليات العسكرية الجارية في كركوك، لبسط سلطة الحكومة الاتحادية في المحافظة.
وقال الموسوي في حديث خص به “الاولى نيوز” ان “الاتهامات التي يروج لها قادة البيشمركة
لا تختلف عن اتهامات بعض السياسيين الدواعش، التي رافقت عمليات تحرير الانبار والموصل
وصلاح الدين وديالى من داعش”.
واضاف ان “الهدف من العمليات الجارية هو استعادة السيطرة على المحافظة وبسط سلطة
الدولة وفق الدستور والقانون”، مؤكدا ان “الحشد والقطعات العسكرية لا تريد ان تقاتل او
تشن حربا على البيشمركة، لاننا اخوة في هذا الوطن”.
واوضح ان “دور الحشد الشعبي في العمليات العسكرية الجارية، هو البقاء في اطراف كركوك،
والتقدم من قبل جهاز مكافحة الارهاب والشرطة الاتحادية فقط”.
وكانت قيادة قوات البيشمركة، اتهمت اليوم، الحرس الثوري الايراني بقيادة العمليات العسكرية
ً في كركوك دعما لقوات الحشد الشعبي.
وذكر بيان للقيادة البيشمركة تلقته “الاولى نيوز” إن ” القوات العراقية التي تهاجمكركوك
يقودهاالحرس الثوري الإيراني”، مبينا ان “القيادي في الحرس الثوري اقبال بور هو من قاد
فصائل الحشد الشعبي للهجوم على مدينة كركوك”.
واضافت انهم “يحملون فصائل الحشد والقوات العراقية بتصعيد الامور الى موقف عسكري في
مدينة كركوك”، معتبرة “هذا الهجوم من قبل الحكومة العراقية والحشد القوات التابعة لفيلق
ٌ القدس بالحرس الإيراني، انتقام ٌ من شعب كوردستان الذي طالب بالحرية، وانتقام من أهالي
ً كركوك الأحرار الذين أبدوا موقفا ً شجاعا”.
وتابعت البيشمركة، “للأسف تعاون بعض مسؤولي الاتحاد في هذه المؤامرة ضد شعب
كردستان وارتكبوا خيانة تاريخية كبرى ضد كوردستان والشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل
كردستان تحت راية الاتحاد الوطني، هؤلاء المسؤولين أخلوا بعض المواقع الحساسة لقوات
الحشد الشعبي والحرس الثوري الإيراني بدون مواجهة وتركوا الأخ كوسرت رسول لوحده”.
واضاف ان “حكومة العبادي هي المسؤول الأول عن إثارة الحرب ضد شعب كوردستان، ويجب أن
ً تدفع ثمنا ً باهضا لهذا الاعتداء”.
وتابع البيان الصادر من قيادة البيشمركة، “نبلغ جميع الأطراف بأن هذا الاعتداء من قبل الحشد
الشعبي والقوات العراقية ينفذ بأسلحة التحالف الدولي ومدرعات ابرامز الأمريكي والأسلحة
الأخرى للتحالف والأسلحة الأمريكية التي يزود بها الجيش العراقي والحشد الشعبي تحت
مسمى الحرب على داعش، في حين لم تمنح البيشمركة الأسلحة الكافية في الحرب ضد داعش
لمواجهة الإرهاب”.
وقال ان “نطمئن شعب كردستان بأنه على الرغم من خيانة بعض المسؤولين ومؤامرة الحكومة
العراقية والحرس الثوري الإيراني لكن قوات بيشمركة كردستان تدافع بشكل بطولي ومعنويات
عالية في كل المواقع” ً ، مؤكدا أنه “من غير الممكن كسر إرادة شعب كردستان والسماح بانتصار
خصوم شعب كردستان من خلال تنفيذ هذه المؤامرة”.
وختمت “نطالب جميع بيشمركة الشعب والوطن الحقيقيين والجماهير الصامدة وقاهرة الأعداء
بفعل كل ما يمكن للمقاومة وصد المعتدين، وحكومة العبادي هي المسؤول الأول عن إثارة
ً الحرب ضد شعب كردستان، وعليها أن تدفع ثمنا ً باهضا لهذا الاعتداء”.