الناطق باسم القائد العام يفصل عمليات حفظ القانون في ديالى
فصَّل الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء يحيى رسول، اليوم الاثنين، عمليات حفظ القانون في محافظة ديالى، فيما أكد أن تعاون المواطنين والعشائر مع القوات الأمنية يسهم باستتباب الأمن في المحافظة.
وقال اللواء رسول، للوكالة الرسمية تابعته (الاولى نيوز)، إن “زيارة القائد العام للقوات المسلحة إلى محافظة ديالى على رأس وفد عسكري وحكومي خدمي، كانت بشقين بينها زيارة أمنية، إذ اطلع على الوضع الأمني والخروقات التي حصلت في المحافظة وتم تحديد المشاكل الموجودة فيها وعلى إثرها تم إرسال تعزيزات إلى محافظة ديالى من قطاعات الجيش فرقة القوات الخاصة وكذلك وزارة الداخلية فرقة الرد السريع إضافة إلى القطاعات الموجودة في ديالى من قيادة الشرطة وكذلك الجيش من الفرقة الأولى ولواء المغاوير”.
وأضاف أنه “خلال اليومين الماضيين، انطلقت عملية كبيرة في المحافظة تضمنت عمليات تفتيش وملاحقة، تم خلالها إلقاء القبض على عشرات من المطلوبين وفق أوامر قضائية وقانونية مختلفة، ومصادرة العديد من الأسلحة والعجلات غير المرخصة والدراجات النارية وضبط كميات كبيرة من المواد التي تهرب من مادة النحاس وكذلك الفافون المضغوط إضافة إلى المشتقات النفطية”.
وتابع: “خلال تواجدي اليوم في محافظة ديالى، شاهدت العمل مستمراً و بتركيز دقيق، وهناك ارتياح من المواطنين في المحافظة لتعزيز الأمن والاستقرار إضافة إلى السلم المجتمعي، مشيراً إلى أن “جهوداً كبيرة بذلت من وزير الداخلية في موضوع عقد اجتماعات مع شيوخ العشائر والوجهاء الموجودين في المحافظة”.
ولفت إلى أن “النزاعات التي تحدث في المحافظة أغلبها نزاعات عشائرية أو ثأر وما شابه ذلك”، مشيراً إلى أن “القوات الأمنية لديها كل المعلومات عن المطلوبين، وهناك متابعة من قبل الأجهزة الاستخباراتية”.
وأكد أن “التوجيه الصادر من القائد العام للقوات المسلحة واضح وصريح بأن لا توجد أي خطوط حمراء أمام القطعات الأمنية والكل تحت طائلة القانون”، لافتاً إلى أن “القانون ينفذ على جميع المطلوبين بمذكرات قضائية أصولية ويتم إلقاء القبض عليهم وإحالتهم إلى الجهات القضائية المختصة”.
وبين أنه “تم خلال اليومين الماضيين ضبط العشرات من الأسلحة ومصادرتها للجهات المختصة”، مؤكداً، أن “السلاح المنفلت مشكلة ان تُرك وأن لم يسحب سيؤدي إلى مشاكل”.
وأكد أن “القوات الأمنية تعمل على ضبط هذا السلاح ومنع استخدامه خارج إطار الدولة والأجهزة الأمنية المختصة خطت خطوات جيدة بهذا المجال”، لافتاً إلى أن “هناك تعاوناً كبيراً من قبل العشائر والمواطنين في محافظة ديالى، والكثير من المعلومات وصلت إلى القوات الأمنية من قبل المواطنين والعشائر، إذ إن الجميع يريد أن تستقر المحافظة ويكونوا بأمان بوجود قانون ونظام”.
وشدد على أن “الأمن مسؤولية الجميع وليس فقط مسؤولية القوات الأمنية”، مؤكداً أن “جسور الثقة الموجودة والاحترام المتبادل بين القوات الأمنية والعشائر والمواطنين، تسهم بشكل كبير باستتباب الأمن”.