الموانئ: مشروع الاتمتة يكتمل نهاية 2021 وإيراداتنا بلغت 47 مليار دينار
أكدت الشركة العامة لموانئ العراق، الأربعاء، أن مشروع (الاتمتة) سيكتمل نهاية العام المقبل 2021، بينما حققت ايرادات شهرية تراوحت بين 46ـ47 مليار دينار منذ حزيران الماضي.
وقال مدير الشركة العامة لموانئ العراق، فرحان محيسن الفرطوسي، بحسب الصحيفة الرسمية، إن “ايرادات الموانئ ارتفعت بعد حزيران الماضي من 6 مليارات شهريا صعودا الى 50 مليار خلال تشرين الثاني، لكنها واجهت انخفاضا خلال كانون الاول الحالي بسبب سوء الاحوال الجوية والامطار وهبوب الرياح شمال الخليج العربي، حيث توقفت الملاحة لمرات عديدة واثرت سلبيا في الايرادات، بيد انه على الرغم من ذلك فقد تراوحت بين 46-47 مليار دينار شهريا خلال الاشهر الستة الماضية”.
واشار الى “وجود تعاون مشترك مع الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا في مصر والاتفاق على تفعيل مذكرة التفاهم لعام 2017 التي تتضمن تطوير عمل الملاكات العاملة بالموانئ باختصاصاتها كافة، وارسال عدد منهم خلال الاسبوع المقبل الى مدينة الاسكندرية على شكل مجاميع بين 20-25 فردا للمشاركة في الدورات التطويرية للنهوض بالجوانب الادارية والمالية والعمل الاستثماري داخل الموانئ”.
ولفت الى العمل على “تنفيذ اهم مشروع وهو (الاتمتة) والتحول للربط الالكتروني بين مقر الشركة وادارات الموانئ، والجهات الامنية وصولا الى جميع المنافذ الجمركية والقيام بالاعمال اللوجستية الاخرى مع الجهات الرقابية، والتحكم بها داخل الميناء، وقد ترواحت نسبة انجازه بين 50 – 100 بالمئة لبعض الفقرات بتوجيه ومتابعة رئيس الوزراء، ومن المؤمل الانتهاء من المشروع نهاية العام 2021 ليصبح مماثلا لموانئ دول الجوار”.
واوضح ان “الملاكات العاملة بالموانئ قامت بعملية تنظيف القنوات الملاحية من الغوارق التي كانت تعيق وصول السفن مع استمرار العمل لرفعها جميعا وفق جدول زمني معد من قبل الإدارة العليا والاقسام ذات العلاقة، حيث تمت عملية انتشال الساحبة (الصالحية) قبل ايام قليلة التي غرقت قبل شهرين في القناة الملاحية نتيجة سوء الاحوال الجوية مما ادى الى اقترابها من احدى البواخر الجاهزة للارساء، وفي الوقت نفسه تم انتشال السفينة الايرانية المحملة بالحديد من قبل الملاكات البحرية في الشركة بعد تعرضها لحادث ما، وحاليا القناة الملاحية خالية من اية معوقات للملاحة لكن هناك عدد من الغوارق متناثرة هنا وهناك بالامكان انتشالها في وقت لاحق ضمن جدول زمني”.
