الموارد المائية تحدد مراحل انجاز مشروع الطريق الساحلي والجهات المنفذة
كشفت وزارة الموارد المائية، اليوم السبت، عن مراحل إنجاز مشروع الطريق الساحلي، فيما أشارت إلى أن المرحلة الأولى منها ستنفذ بمشاركة خمس جهات حكومية لضمان سرعة إنجازه.
وقال المتحدث باسم الوزارة، علي رياض ثامر، للوكالة الرسمية تابعته(الاولى نيوز)، إنه “استنادا لقرار مجلس الوزراء رقم 39 لسنة 2022، تم تخصيص مبلغ 28 مليار و200 مليون دينار تسدد على دفعتين لتنفيذ أعمال إنشاء طريق ساحلي بعرض 12 مترا موازي لشط العرب، بما فيها من منشآت وجسور وبحسب المواصفات الفنية المعتمدة في إنشاء مثل هذه المنشآت”.
وأضاف، أن “قواطع المسؤولية قسمت بين 5 جهات حكومية كمرحلة أولى هي وزارات الدفاع والنفط والموارد المائية، وايضا هيئة الحشد الشعبي ومديرية هندسة الحشد، اضافة الى قاطع لمحافظة البصرة، فيما ستحضر وزارة الاعمار والإسكان والبلديات والاشغال بالتنسيق مع وزارة التخطيط لإدراج مكون الإكساء والتبليط الخاص بالمرحلة الثانية”.
وأوضح، أنه “لضمان سرعة إنجاز المشروع ولأهميته الكبيرة تم تقسيم القواطع على الجهات الخمس وبواقع تنفيذ 28 كم على وزارة الدفاع و25 كم عن طريق محافظة البصرة و15 كم لهيئة الحشد الشعبي و10 كم عن طريق الموارد المائية و5 كم على وزارة النفط، ويبلغ مجموع هذه المسافات 95 كم تقريبا”.
وتابع أن “المرحلة الأولى ستشمل أعمال الدفن والأعمال الترابية اضافة إلى منشآت التقاطع والجسور والمنشآت التي ستكون على الأهواز، فيما ستشمل المرحلة الثانية الاكساء والتبليط”.
وأشار إلى أنه “تم عقد اجتماع في وزارة الموارد المائية برئاسة الوزير مهدي الحمداني لدراسة تفاصيل مشروع الطريق الساحلي والمباشرة بأعماله، اضافة الى مواضيع مهمة تتعلق بمراحل المشروع وتنفيذه وقواطع العمل الموزعة على الوزارة، حيث تم تشكيل لجنة مشرفة لإدارة هذا المشروع، اضافة الى انشاء دائرة المهندس المقيم من قبل تشكيلات وزارة الموارد المائية للإشراف على أعمال وزارات الدولة والجهات الاخرى المشاركة بهذه التفاصيل”.
وأكد، أن “أعمال المسح أنجزت بالكامل من قبل الهيئة العامة للمساحة أحد تشكيلات وزارة الموارد المائية وبالتنسيق مع دوائر الوزارة ومديرية الموارد المائية في محافظة البصرة، وكذلك مع الدوائر ذات العلاقة، حيث تم مسح ورصد المقاطع العرضية لمسار الطريق لكل 200 متر، من خلال استخدام أجهزة لتحديد المواقع الجغرافية عالية الدقة وبطريقة الرصد اللحظي الصوري وتحديد منشآت التقاطع ايضا”.
