الموارد: الخزين المائي يؤمن احتياجات الصيف باستثناء محافظة واحدة
أكدت وزارة الموارد المائية، السبت، تأمين المياه للخطة الزراعية الصيفية في عموم المحافظات باستثناء محافظة واحدة.
وقال المستشار في وزارة الموارد المائية عون ذياب، بحسب الوكالة الرسمية، إن “الوزارة حاولت تأمين أو بناء خزين مائي على شكل خزانات لمواجهة الصيف المقبل ،خاصة على نهري دجلة والفرات”، لافتاً الى أن “الخزين المتاح جيد ويؤمن هذا الصيف لغرض إنجاح الخطة الزراعية الصيفية في عموم نهري دجلة والفرات”.
وأشار الى أن “هناك بعض الصعوبات لربما ستحصل في نهر ديالى فقط لأن الأمطار هذا العام قليلة جداً في حوض ديالى ،إضافة الى أن كميات المياه التي تأتي من نهر سيروان الوادي الرئيسي لسد دربنديخان قليلة أيضاً ،وهذه الأسباب في الحقيقة قد تؤدي الى بعض المضايقة في تأمين كافة الاحتياجات الى ديالى”.
وبين أن “الوزارة عملت على أن تكون الخطة الزراعية الصيفية في محافظة ديالى مختصرة على تأمين المياه الى البساتين وزراعة الخضر فقط ،وليس جميع المحاصيل، ومن الممكن تأجيل زراعة المحاصيل خلال الصيف الحالي مثل محصول الذرة الصفراء”.
وأضاف أن “المياه متوفرة في عموم المحافظات ما عدا ديالى ،وهناك إجراءات اتخذتها الوزارة تمكنت من خلالها تجاوز الصعوبات في تأمين مياه الشرب للأغراض البلدية وزراعة الخضر والبساتين في ديالى”.
وتابع أن “هناك مناطق لها أولوية في تأمين المياه وفقاً للخطة الزراعية الخاصة بمحصول الرز مثل محافظتي النجف والديوانية ،وأيضاً في منطقة الرميثة في محافظة المثنى ،وفي ذنائب نهر الفرات في منطقة سوق الشيوخ في الناصرية أيضاً ،ويمكن اعطاؤها نسباً محددة ،وهذا الأمر يعتمد على الخطة التي سيتم الاتفاق عليها بين وزارتي الزراعة والموارد المائية لتحديد المساحات المستهدف زراعتها خلال الصيف المقبل”.
وأوضح أن “وزارة الموارد المائية دائماً ما تمنع زراعة الرز على نهر دجلة لأنه يستهلك كميات كبيرة من المياه ويؤثر في باقي المحاصيل”.
وفي ما يتعلق بمسألة المتجاوزين فقد نوه إلى أن “المتجاوزين مشكلة عامة ،وأن الوزارة تتعامل معهم بشدة ،وتم رفع التجاوزات ،ولا يمكن الموافقة على التجاوزات ،أياً كانت ،سواء على الحصص المائية أو على حوض النهر”.
ونبه الى أن “الوزارة اتخذت عدة إجراءات ،خاصة في ما يتعلق بتجاوز بعض الفلاحين على المساحات الزراعية التي تؤثر في زيادة استهلاك المياه ،وهناك رصد لهذه الحالات عن طريق الصور الجوية لمعرفة المساحات التي تمت زراعتها في أي محصول من المحاصيل”.