المنسق الخاص لعملية السلام بالشرق الأوسط يحذر من “تصعيد مدمر جديد” بقطاع غزة
قال المنسق الخاص لعملية السلام بالشرق الأوسط، تور وينسلاند، إن اتفاق وقف إطلاق النار بين الفلسطينيين والإسرائيليين “لا يزال هشا”، محذرا من “تصعيد مدمر جديد” بقطاع غزة.
جاء ذلك في إحاطة عبر تقنية الفيديو خلال جلسة مجلس الأمن الدولي بنيويورك، حول الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية.
وقال وينسلاند: “لا يزال وقف الأعمال العدائية بين إسرائيل وحركة حماس هشا للغاية، ويتعين على جميع الأطراف الامتناع عن الاستفزازات وتخفيف التوتر”.
وأكد ضرورة قيام “كافة الأطراف بدورها لتجنب تصعيد مدمر جديد في قطاع غزة”.
وحث إسرائيل على “ضمان سلامة وأمن السكان الفلسطينيين، بما يتماشى مع مسؤولياتها بموجب القانون الدولي”.
وأضاف: “يجب محاسبة مرتكبي أعمال العنف من جميع الأطراف، وتقديمهم بسرعة إلى العدالة”.
وجدد وينسلاند دعوته إلى تل أبيب بضرورة التوقف عن هدم منازل وممتلكات الفلسطينيين ووقف تهجيرهم، والموافقة على الخطط التي من شأنها تمكينهم من البناء بشكل قانوني.
وأوضح أن “الأمم المتحدة تواصل تنسيق إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى سكان قطاع غزة”.
وقال : “في الأيام المقبلة ستصدر الأمم المتحدة والمانحون الدوليون تقييما بشأن احتياجات إعادة الإعمار والتعافي على المدى الطويل في القطاع”.