المندلاوي يُطالب بتفعيل الدبلوماسية البرلمانية المشتركة لدعم القضايا العربية
طالب رئيس مجلس النواب بالنيابة، محسن المندلاوي، اليوم الأحد، بتفعيل الدبلوماسية البرلمانية المشتركة لبرلمانات الاتحاد البرلماني العربي بالتنسيق مع المنظمات البرلمانية الإقليمية والعالمية لمساندة القضايا العربية، داعياً المجتمع الدولي إلى الإسراع بالاعتراف بالدولة الفلسطينية بكامل حدودها وعاصمتها القدس.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس النواب بالنيابة، تلقته (الاولى نيوز): إن “رئيس مجلس النواب بالنيابة محسن المندلاوي، ألقى كلمةَ العراق في المؤتمر السادس والثلاثين للاتحاد البرلماني العربي، الذي انعقد في الجزائر للفترة من 26-27 أيار الحالي، بحضور رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري، ورؤساء البرلمانات والمجالس والوفود العربية، والأمين العام للاتحاد البرلماني العربي، التي بارك في مستهلّها لـ (إبراهيم بو غالي) تسنّمه رئاسةَ الاتحاد”.
وقال المندلاوي: إن “تزامن الذكرى الخمسين لتأسيس الاتحاد مع أعمال المؤتمر، دليلُ على خمسين عاماً من العمل البرلماني العربي المشترك الذي ساهم في تقوية أواصر الأخوّة وتنمية العلاقات بين برلماناتنا وحكوماتنا وشعوبنا”.
واستعرض المندلاوي، “ما حققه العراق خلال فترة تولّيه لرئاسة الاتحاد، ومن خلال عقد مؤتمرين عامين تكلل (34) و (35 الطارئين بخصوص غزة)، وأربعة اجتماعات للجنة التنفيذية، وتبنّي الرئاسة بنوداً طارئةً لمؤتمرَي اتحاد البرلمان الدولي لدورتيه (146 و 147) بعنواني (تجريم ازدراء الأديان) و (وقف الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان في غزة)، والمساهمة في عودة الجمهورية العربية السورية إلى الحضن العربي، ودعم المواقف التي تهتم بالشؤون العربية وعلى رأسها الفلسطينية”.
ودعا رئيس مجلس النواب بالنيابة إلى “تفعيل الدبلوماسية البرلمانية المشتركة لبرلمانات الاتحاد بالتنسيق مع المنظمات البرلمانية الإقليمية والعالمية لمساندة القضايا العربية، وتكثيف أعمال لجنة الشؤون السياسية في مجال العلاقات الدولية لتأكيد الحضور الفاعل والمؤثر في المحافل البرلمانية”، مشدداً على “ضرورة وقوف الاتحاد والحكومات العربية مع مطالبة المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بإصدار أوامر قبض بحق مجرمي الحرب والإبادة الجماعية قادة الكيان الصهيوني، والتي من شأنها أن تمهد لعودة النظام الدولي إلى قيم الإنسانية والعدالة وتطبيق القانون الدولي”.
وثمّن المندلاوي “قرارَ مملكتي النرويج وإسبانيا، وجمهورية إيرلندا، القاضي بالاعتراف بدولة فلسطين”، مجدداً دعوته إلى “المجتمع الدولي، وخاصة الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن، إلى الإسراع بالاعتراف بالدولة الفلسطينية بكامل حدودها وعاصمتها القدس، وتمكين الشعب الفلسطيني من تحقيق تطلعاته المشروعة في السلم والأمن”.
وأضاف، “سنشهد تحرير فلسطين وإنشاء دولتها على كامل أراضيها وبصمود المقاومين والأحرار، وسيبقى الكيان الصهيوني مكبّلاً بجرائم الإبادة الجماعية وحصاره وتجويعه وتهجيره القسري للأطفال والشيوخ والنساء”.