المنتخب الوطني يجري مرانه الأخير قبل مواجهة المكسيك غداً
أجرَى المنتخبُ الوطنيّ، عصر اليوم الثلاثاء، آخرَ وحداته التدريبيّة في مَلعبِ مونتيليفي الذي سيحتضنُ مُواجهةَ العراق والمكسيك غداً عند الساعةِ التاسعة مساءً بتوقيتِ إسبانيا (21:00)، الحادية عشرة مساءً بتوقيتِ العراق (23:00) .
وشاركَ في تدريباتِ اليوم، التي حضرها عُضو الاتحاد العراقيّ “غانم عريبي” إلى جانبِ الطاقم التدريبيّ الإسبانيّ الجديد، (24) لاعباً هم كل من: جلال حسن، دلوفان مهدي ، حسن أحمد ، أمجد عطوان ، أيمن حسين ، كرار عامر ، سجاد جاسم ، مناف يونس ، الكسندر اوراها ، أحمد زيرو ، عمار محسن ، شهاب رزاق ، هيران أحمد ، محمد قاسم ، حسين جبار ، حمزه عدنان ، إبراهيم بايش، أمير العماري ، علي فائز ، زيد تحسين ، أحمد عبد الحسين ، علاء عباس ، حسن عبد الكريم، وأحمد يحيى.
عُضو الاتحاد العراقيّ “غانم عريبي” تحدثَ عن مُواجهةِ المكسيك المُرتقبة غداً، معتبراً: إن توفرَ مثل هكذا مُبارياتٍ، وعلى مُستوى عالٍ قبل انطلاقِ مونديال قطر، يعدُّ فرصةً حقيقيّةً للمُنتخباتِ التي لم تحظَ بفرصةِ التأهل إلى كأسِ العالَم، كما إنها محطةٌ مهمةٌ لمُنتخبِ العراق للتعوّدِ على مُواجهةِ مُنتخباتِ الصف الأول، ويسعى الاتحادُ جاهداً إلى تأمينِ أربعِ مُبارياتٍ بالحجمِ نفسه.
وأضافَ عريبي: إن الطاقمَ الإسبانيّ يتواجد معنا منذ يومِ وصولنا إلى جيرونا، وسيتواجدُ في المُباراتين التي سيخوضهما منتخبنا ضد المكسيك والاكوادور من على المُدرجاتِ، وستكون القيادةُ فيها للكابتن راضي شنيشل.
مضيفاً: إن هناك تقارباً وتعاوناً إيجابياً جداً في تبادُلِ أفكارِ المدربين. واصفاً الفترةَ الحالية التي يمرُّ بيها الطاقمُ الإسباني بالمُشابهةِ للطاقمِ البرازيليّ الذي جاءَ لقيادةِ العراق في مونديال مكسيكو 86.
وربطَ عريبي ذكرياته عندما واجهَ مُنتخبَ المكسيك في مونديال عام 86، وكيف كانت تلك المُباريات الثلاث التي خاضها العراقُ في كأس العالم مفيدةً بشكلٍ كبيرٍ.
أما مُدربُ المُنتخب الوطنيّ “راضي شنيشل” فقد أوضحَ: إن الأجواءَ في مَدينةِ جيرونا الإسبانيّة مثاليةٌ لخوْضِ التدريباتِ، والمُبارياتُ والملاعبُ هنا بأرضياتٍ عاليةِ الجودة، لكن وقتَ الإعدادِ بالنسبةِ لنا كانَ قصيراً، كنا نتأملُ أن تكونَ الفترةُ أطول هنا.
مضيفاً: إنه مع الجهازِ الفنيّ أوكلَ مهامَ وواجباتٍ معينةً للاعبين نأملُ تطبيقها أمام مُنتخباتٍ تلعب بأسلوبٍ متطورٍ في مُختلفِ خطوط اللعب.
من جهته، أكدَ قائدُ المنتخبِ الوطنيّ “جلال حسن” على أهميّةِ هكذا مُبارياتِ، وهي فرصةٌ حقيقيّةٌ لجميعِ اللاعبين للاحتكاكِ بمُنتخباتٍ متطورةٍ، وأغلب عناصرها من اللاعبين المُحترفين في قارتي أوروبا وأمريكا الجنوبيّة، ونسعى إلى أن نظهرَ بمُستوياتٍ طيبةٍ بدايةً من مُباراةِ الغد، خصوصاً أن الطاقمَ الإسبانيّ سيتواجد في المُباراةِ ليتعرفَ على مُستوياتِ اللاعبين المُتواجدين معنا.