المنتخب البرازيلي يرفض لعب المباراة المؤجلة ضد الأرجنتين ضمن تصفيات كأس العالم
أصرت البرازيل على أنها لن تلعب مباراتها المؤهلة لكأس العالم ضد الأرجنتين، الشهر المقبل؛ بحجة أن المخاطر كبيرة للغاية قبل إقامة المونديال في قطر.
وتم إيقاف مباراة المنتخبين في التصفيات المؤهلة التي أقيمت في 5 سبتمبر الماضي في ساو باولو؛ بعد محاولة عناصر من وزارة الصحة البرازيلية إخراج إميليانو مارتينيز وكريستيان روميرو وجيوفاني لوسيلسو، من الملعب، بعد ست دقائق من صافرة البداية بسبب بروتوكولات COVID-19.
واتهمت السلطات الصحية البرازيلية اللاعبين بخرق قواعد الحجر الصحي، رغم أن السلطات البرازيلية أمرتهم بالعزل الذاتي فورا قبل ساعات من انطلاق المواجهة.
وقبل أشهر، قال الاتحاد الدولي لكرة القدم إن لجنة الاستئناف قررت أنه سيتم إعادة المباراة، وأيدت أيضا غرامة تم فرضها على كلا الاتحادين.
وقرر ”الفيفا“ أيضا إيقاف 4 لاعبين من الأرجنتين لمباراتين، وهم: الحارس إيميليانو مارتينيز، كريستيان روميرو، جيوفاني لوسيلسو، إميليانو بوينديا؛ وذلك لمخالفتهم البروتوكول الصحي.
وأحال الاتحاد البرازيلي والاتحاد الأرجنتيني القضية إلى محكمة التحكيم الرياضية، والتي من المتوقع أن تصدر الحكم في وقت لاحق من الشهر الحالي.
ومن المقرر أن تقام المباراة في سبتمبر، لكن الفيفا لم تحدد موعدا لها.
وقال رئيس الاتحاد البرازيلي إيدنالدو رودريغيز، إن تيتي مدرب المنتخب البرازيلي لا يريد خوض المباراة بسبب مخاطر الإصابة والإيقاف والمقاطعة المحتملة من جانب الأرجنتين، بحسب ما نقلت شبكة ”espn“.
وذكرت وسائل إعلام برازيلية، أن منتخب البرازيل يفضل لعب مباراتين وديتين في أوروبا استعدادا لكأس العالم.
وقال رودريغيز في بيان: ”سنتواصل مع الفيفا حتى لا تُلعب هذه المباراة، سأبذل قصارى جهدي للرد على طلب طاقمنا التدريبي“.
وأضاف: ”أولويتنا هي الفوز بكأس العالم في قطر، إذا لم يوص بهذه المباراة من قبل الجهاز الفني في السيليساو، فسنعمل على عدم لعبها“.
وتأهل منتخبا البرازيل والأرجنتين إلى نهائيات كأس العالم، بغض النظر عن نتيجة اللقاء المعلق.
وأوقعت القرعة منتخب البرازيل في المجموعة السابعة مع صربيا وسويسرا والكاميرون، في حين يلعب منتخب الأرجنتين في المجموعة الثالثة مع المكسيك وبولندا والسعودية.
