المنافقون الالكترونيون ونشاطهم الالكتروني الفاعل ::

بقلم / إنعام العطيوي

بسبب حظر التجوال وعدم استطاعتهم ممارس هوايتهم بالنفاق في الحياة اليومية

ركنت هذه الفئة الى النفاق الالكتروني عبر كروبات الواتساب ومواقع التواصل الاجتماعي بكل تشكيلاتها.

والغريب إن الوسط الالكترون حل بديل فاعل لتلبية رغبات ومهارات الناس كلاً حسب هوايته لكن اغرب هواية
هي النفاق واختلاق المشاكل الالكترونية وتأليب الرأي العام ضد جهة معينة او اسماء وشخوص معينين والتركيز على عمل الاسماء البارزة والتملق الالكتروني لنفوذ معين.

وخلال هذه الفترة تعد هي المرحلة الفيصل لتشخيص المنافقين الكترونياً وابراز الشخصية الحقيقية عبر المتنفس الالكتروني الوحيد الموجود حالياً في ظل مرحلة حظر التجوال لمعرفة المحتوى الثقافي والاخلاقي والنفسي للاشخاص.

وقد تبرز على سطح هذه المرحلة جملة من الاشكالات والمشاحنات الالكترونية التي قد تتطور إلى مشاكل على ارض الواقع بسبب النشاط الفاعل والابرز لفئة المنافقين عبر الالكترون لكثرة تواجدهم النشط.

لذا يكون السبيل الوحيد لتجنب هذه الفئة النشطة هذه الفترة هو امتلاك الصمت الالكتروني وترك الاجواء الالكترونية فقط لهم لتكون عمليات التسقيط فيما بينهم هي الابرز

كما ان الانشغال عنهم بالعمل الفعلي يزيدهم جنون وتوحش في الهجمات الالكترونية لهذا تعد هذه المرحلة من ابرز مراحل التشخيص فكلما زاد الهجوم والتسقيط الالكتروني فاعلم ان الاسم المتعرض في هذه الفترة للهجوم كان شجرة مثمرة القيت بحجر الجهلاء.
ولكل قاعدة شواذ.
تحياتي.