المكتب الإعلامي للنائبة عالية نصيف : الاستهداف الممنهج ضد مرشحي ائتلاف دولة القانون سببه خوف بعض الجهات من التنامي المتزايد لشعبيته
الاولى نيوز / بغداد
اكد المكتب الإعلامي للنائبة عن ائتلاف دولة القانون عالية نصيف “أن الاستهداف الممنهج والهجمة الموجهة ضد مرشحي ائتلاف دولة القانون سببها خوف جهات سياسية /لم تسمها /من التنامي المتزايد لشعبية هذا الائتلاف .
وذكر المكتب الإعلامي في بيان اليوم، ” في الوقت الذي تشهد فيه الساحة السياسية تصاعد حمى التنافس الانتخابي ولجوء بعض الجهات المفلسة /لم تسمها /فكرياً وسياسياً وحتى /أخلاقياً/الى أساليب التسقيط والتشهير بمنافسيهم، نثمن دور مجلس القضاء الأعلى في رعاية العملية الانتخابية من خلال دعوته للمرشحين إلى توخي الدقة والمسؤولية خلال الحملة الانتخابية وتحذيره إياهم من استخدام اسلوب التسقيط السياسي، وهذا الدور يبعث رسالة اطمئنان بأن الجهة الوحيدة المتعافية في بنيان الدولة العراقية هي المؤسسة القضائية التي أثبتت بأنها أكثر مسؤولية من المؤسسات الاخرى التي لها علاقة بمراقبة الانتخابات “.
وأوضح :” إن الحملة التسقيطية الممنهجة التي تستهدف بالدرجة الأساس مرشحي ائتلاف دولة القانون هي مؤشر بأن من يلجأون الى هذه الأساليب الرخيصة قلقون وخائفون من تنامي شعبية ائتلاف دولة القانون بالرغم من حملات التسقيط الداخلية والخارجية ضده، وليلاحظ الشارع العراقي بأن بقية القوائم الانتخابية لم تمزق دعاياتها ولم تتعرض للتلطيخ والإزالة على غرار ما يحصل لمرشحي ائتلاف دولة القانون ورئيسه “.
وأضاف :” نقول لبعض القوى السياسية التي تستخدم جيوشها الألكترونية في مواقع التواصل الإجتماعي لاستهداف مرشحي دولة القانون وتسقيطهم سياسياً، بأن هذه الهجمات محصورة ضمن عالمكم الإفتراضي فقط ولاتؤثر على الشعب العراقي الذي بات يدرك تماماً الدوافع الحقيقية وراء هذه الاستهدافات الممنهجة، فبالرغم من مرور أكثر من أربع سنوات على هذه الحملات الداخلية والخارجية ضد ائتلاف دولة القانون إلا أن شعبيته مازالت تتزايد لإيمان جماهيره بأن من يتعرض للاستهداف هو ناجح، علماً بأن كل رؤوس القوائم الانتخابية هم مجربون ولا مبرر لمن يعتقد بأن قائمته غير مجربة لأن القوائم تدار من قبل رؤسائها وليس أعضائها، ونحن على دراية ومعرفة بالجهات التي تقوم بهذه الممارسات الرخيصة سواء في مواقع التواصل الاجتماعي أو في الشارع، وسنعلن عنها بالأدلة في وقت قريب “