المغرب يفتح حدوده أمام رعاياه والمقيمين 14 يوليو
قرر المغرب فتح الحدود أمام رعاياه، والمقيمين الأجانب وعائلاتهم، بدءاً من 14 يوليو / تموز الجاري، ولا يشمل السياح والراغبين في زيارة المملكة لأي سبب من الأسباب.
وقالت الحكومة، في بيان اطلعت عليه ( الاولى نيوز ) نسخة منه، إنه بدءاً من منتصف ليلة الرابع عشر من يوليو/تموز، سيتم فتح نقاط العبور الجوية والبحرية، في وجه حاملي الجنسية المغربية، وأيضاً الحاصلين على الإقامة وأسرهم.
ومنذ مارس/آذار الماضي، قررت الحكومة المغربية إغلاق الحدود الجوية والبرية وأيضاً البحرية، بشكل كامل بسبب تفشي جائحة كورونا.
واستثني من هذا القرار، الرحلات ذات الطابع الإنساني المتعلقة بإجلاء المغاربة العالقين في مختلف دول العالم.
وحتى الآن، فقد تم إعادة 10 آلاف و744 عالقا عبر 74 رحلة على متن طائرات الخطوط الملكية المغربية.
وخلال أسبوع واحد تم تنظيم 30 رحلة، لـ17 دولة، إذ تم منح الأولوية في العودة للأشخاص الذين يُعانون من مشاكل صحية ومادية واجتماعية.
وعلى صعيد آخر، تُسجل المملكة المغربية، في الأيام الأخيرة، ارتفاعاً ملحوظاً في حالات الشفاء من فيروس كورونا، إذ سُجل اليوم خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، رقماً وصُف بالقياسي لعدد حالات الشفاء.
وبلغ عدد الأشخاص الذين غادروا المستشفيات المغربية، اليوم الأربعاء، 677 شخصاً، ليصل إجمالي المتعافين 11 ألف شخصاً، و316. مقابل ما مجموعه 14 ألف و771 حالة مؤكدة منذ بداية الجائحة في مارس/آذار المنصرم، بعد إجراء ما مجموعه 804 ألف و353 كشف.
وفي الوقت الحالي، يتلقى 3213 شخص الرعاية الطبية بعد ثبوت حملهم لفيروس كورونا، في حين أن المتوفين منذ بداية الجائحة لا يتجاوز 242 حالة، بنسبة وفيات لا تتجاوز الـ1.64%.
ووضعت الحكومة مجموعة من الإجراءات والتدابير لمواكبة هذه الخطوة، وأيضا لتفادي تفشي فيروس كورونا.
وفي هذا الصدد، ستقوم الخطوط الجوية الوطنية بتسيير عدد كاف من الرحلات الجوية لإنجاح هذه العملية.
كما سيتم تشغيل بواخر لهذا الغرض حصريا من مينائي سيت بفرنسا، وجينوى بايطاليا، باستثناء أي ميناء آخر.
ويُشترط في الراغبين دخول المملكة المغربية، سواء برا أو جواُ تقديم قبل قبل صعود الطائرة اختبار الكشف (PCR) لايقل عن 48 ساعة وكذا اختبار “سيريولوجي”.
كما يمكن إجراء اختبار كشف (PCR) خلال السفر.
ولفتت إلى أنه يمكن للمغاربة المقيمين بالخارج وكذا الأجانب المقيمين بالمغرب مغادرة المملكة عقب مدة إقامتهم بنفس الوسائل الجوية والبحرية.