المستقلون
المستقلون – مظفر عبد العال
بين الشد والجذب والاغراءات والتهديد والوعيد من قبل الكتل الكبيرة . تتغلب على قرارات المستقلين حيرة كبيرة تقول الى من نتجه لكي تحقق احلام وتطلعات جماهيرنا بعد ان قطعوا على انفسهم وعدا بتمثيل من انتخبهم في البرلمان القادم ويكونون صوتهم للمطالبه بحقوقهم وتطلعاتهم من اجل حل مشاكلهم ورفع الحيف وخيبت الامل بحكومات مرت عليهم دون الالتفات الى مطالبهم في حياة حرة وعيش كريم ، والدي نقراه كما يظهر في تصرفات هؤلاء النواب الذين فازوا كمستقلين بانهم يتجهون نحو الكتل الكبيرة الذين وصفوهم في يوم من الايام بالحيتان وناهبي مال الناس وسبب تخلف الخدمات في البلد ونقصها وقلتها وكما يبدو انهم تناسوا بان من انتخبهم هو الشعب الذي وجد ضالته بهم. ولشديد الاسف انهم راحوا يفكرون بمصالحهم قبل مصالح الشعب لتتكشف اما الناس جميعا نواياهم وما هم الا واجهات للاحزاب التي خسرت احترام الشعب ويكشفوا عن البراقع التي لبسوها، والاكثر اسفا وحسره نجدهم يلوذون تحت عبائة هذه الاحزاب ويافطاتها التي خبرها الشعب ومقت وعودها والتفافها على مصالحه واماله وتطلعاته ولا نعتقد ان لدى هؤلاء اي عذر يدفع بهم الى التنكر لمصالح جمهورهم الذي انتخبهم الا اطماعهم في تولي المناصب والتزاحم على كراسي السلطة وبذلك يصبحون لا فرق بينهم وبين اعضاء تلك الاحزاب التقليدية التي حكمت العراق طيلة السنوات التي مرتدون ان يتلمس منها الشعب اي منجز واضح يمكنه من تحقيق الرفاهية والحياة الكريمة للمواطن. ان الجماهير التي وقفت بوجه تلك الحكومات وسطوتها واسقطت هيبتها لقادرة ان تفرز مثل هؤلاء الناس الذين غشوا ابناء شعبهم بشعارات زائفه وكذبوا عليه تحت مسمى الاستقلال والاستقلالية .