كشفت مديرية المرور العامة، اليوم الأحد، عن مقترح لإنشاء أنفاق وتوسعة طرق وجسور لتقليل الزخم المروري داخل العاصمة بغداد فيما حددت آليات أخرى.
وقال مدير قسم العلاقات والإعلام العميد حيدر كريم حسن في تصريح للوكالة الرسمية تابعته (الاولى نيوز)، إن “تقليل الزخم المروري في العاصمة بغداد بحاجة الى انشاء طرق وجسور حلقية وبالاخص عند المداخل، حيث إن هذه الطرق ستكون بديلة لدخول المركبات الحمل للعاصمة بدلا من دخولها من جميع الاطراف”، لافتا الى أن “هناك مقترحات لإنشاء انفاق وتوسعة طرق وجسور وإقامة مجسرات جديدة وتشجيع النقل الجماعي والعمل على تفاوت الدوام من قبل الوزارات لتقليل الزخم”.
وأضاف، أن “مديرية المرور مع أي تعاون من قبل أي وزارة لتوسعة الطرق وبناء الانفاق وإنشاء المجسرات لانهاء الزخم المروري”، مبينا أن “بغداد قارب عدد المركبات فيها الى 3 ملايين مركبة وهي تشكل عبئاً على المواطنين”.وفي وقت سابق، كشف مدير المرور العامة، اللواء طارق إسماعيل، عن تفاصيل خطة جديدة من 3 محاور لتخفيف الزخم المروري في العاصمة بغداد، فيما أكد تشكيل فريق عمل مع رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، لرفع السيطرات في العاصمة بغداد.
وقال إسماعيل، إن “مديرية المرور العامة، تسير باتجاه الأتمتة والحكومة الالكترونية”، لافتاً إلى أن “هناك تقدماً بشوط كبير فيما يخص العقد الإلكتروني والجباية وإعلام المواطنين بشأن الغرامات”.
وأضاف، أن “هذه الجوانب تحتاج وقتاً، لكن سيتم انجازها عن طريق الاستثمار وبمقدمتها الأتمتة بصورة عامة ومن ضمنها برنامج إعلام المواطنين”.وبشأن رفع السيطرات، أوضح اسماعيل، أن “هناك 65 سيطرة منتشرة في بغداد الرصافة، و50 سيطرة في جانب الكرخ”، مشيراً إلى أن “لقاءً جمعه برئيس الوزراء، تم خلاله تشكيل فريق عمل بهذا الشأن”.
وأكد، أن “هناك جدية لرفع السيطرات من أجل تسهيل حركة انسيابية المرور”، مشدداً على أن “إنهاء الزخم المروري أصبح حاجة ملحة تحتاج الوقوف عليها”. وبشأن خطة المديرية لتخفيف الزخم المروري أوضح إسماعيل أنها ستتضمن 3 محاور، “أولها تحويل الجزرات الوسطية والساحات العامة مثل ساحة النسور والفتح والامامين الحسنين (ع)، وثانيها اختصار الجزرات الوسطية، وثالثاً اختصار الكيرفات التي تسهل انسيابية السير نحو الاتجاه اليمين، وكل ذلك سوف يخفف من وطأة الزخم المروري”.
قبل ذلك ، أعلنت مديرية المرور العامة عن مقترحات تتضمن خطة عمل لإنهاء الزخم المروري في بغداد تتضمن “تسقيط المركبات وتفاوت الدوام بالنسبة للوزارات والجامعات وتوفير باصات لنقل الموظفين من قبل وزاراتهم لتحقيق انسيابية كبيرة في الطرق.