المرور تتحرك على مشروع جديد يحد من ظاهرة السرعة الزائدة
حددت مديرية العامة، اليوم الاثنين، 4 أسباب مباشرة لتنامي مشكلة الحوادث المرورية، فيما أكدت التحرك نحو مشروع جديدة لردع ظاهرة السرعة الزائدة التي تزهق عشرات الأرواح شهريا.
وقال مدير المرور العامة اللواء طارق إسماعيل للقناة الرسمية تابعته (الاولى نيوز)، إن “أعداد حوادث السير في تزايد مستمر وكأننا في حرب، وهنالك عدم التزام بالسرع المحددة على الطرق وخاصة السريعة منها”.
وأضاف، أن “سبب وقوع ضحايا في بعض الأحيان يكون سير سائقي الأجرة بسرعة تتعدى 200 كم بالساعة رغم أنهم يحملون ركاباً والسرع المحددة على تلك الطرق يجب أن لا تزيد عن 140كم”.
وتابع أنه “لدينا تقارير بأن الشباب هم أكثر المتسببين بالحوادث، وهناك انخفاض بين شهر وآخر، في شهر شباط الماضي مثلاً انخفض العدد إلى مصرع 97 شخصاً”.
وأكد أن “السبب الرئيس في الحوادث هي السرعة الزائدة والانشغال بالتحدث بالموبايل وتعاطي البعض للمخدرات والمشروبات الروحية وأيضاً عدم امتلاك السائقين الخبرة اللازمة وعدم امتلاكهم إجازة السوق، والردع يتم عبر التوجيه والعلامات المرورية”.
وبخصوص السبل المتبعة لمراقبة السرع الزائدة بين إسماعيل أن “محافظة بغداد لديها مشروع لنصب رادارات على الطرق وإن طبق الموضوع فإنه سيسهم بانخفاض بسيط لأن المشكلة هي ثقافة السرعة السائدة بين الشباب والتي يجب أن تتغير ويفكر السائقون بأروحهم وأرواح الناس”.
ورداً على سؤال بشأن تسبب الدراجات النارية بالحوادث بسبب عدم تنظيم ملفها أوضح إسماعيل أنه “بموجب القانون وفق قرار 23 لسنة 2021 تم من خلاله تسجيل غالبية الدراجات وتم إصدار قرار بمنع سير الدراجات والستوتات على الطرق الخارجية والسريعة وتم فرض إجراءات مشددة بهذا الخصوص”.