المحكمة تبرئ كيلور نافاس من قضية تشهير
قضت محكمة كوستاريكية بعدم وجود تهديد من جانب لاعبي كرة القدم، كيلور نافاس، وبرايان رويز، وسيلسو بورخيس بخسارة مباريات عمداً مع الفريق الوطني حال استمر المدرب خورخي لويس بينتو على رأس الإدارة الفنية للمنتخب بعد مونديال البرازيل 2014.
وهذا ما أكدته المحكمة التي تنظر في قضية التشهير ضد العضوين السابقين بالاتحاد الكوستاريكي لكرة القدم أدريان جوتيريس وخوان كارلوس رومان،
اللذين صرحا في وسائل إعلام عام 2018 أن هؤلاء اللاعبين الثلاثة هددوا بخسارة مباريات كي يرحل بينتو عن منصبه.
وفي حيثيات الحكم، اعتبرت المحكمة أن اللاعبين «لم يعبروا في أي لحظة عن نيتهم لخسارة مباريات»،
وأكدت أن هناك ضرراً معنوياً وقع،
وعليه أمرت المتهمين جوتيريس ورومان بدفع تعويض مالي قدره 3 ملايين كولون كوستاريكي (نحو 5000 دولار) لكل لاعب.
وبعد مونديال 2014، الذي حققت فيه كوستاريكا أفضل نتائج في تاريخها بالوصول إلى ربع النهائي،
لم يجدد الاتحاد عقد بينتو كمدرب الفريق الوطني.
ومنذ تلك اللحظة، بدأ يتكشف في وسائل الإعلام وجود خلافات بين المدرب واللاعبين،
وكذلك مزاعم حول معاملة سيئة من جانب بينتو ضد اللاعبين والعاملين بالاتحاد.