المحكمة الجنائية لم توجه اي تهمة لامريكا ودول الغرب منذ عام 2002
اكد الكاتب والصحفي الامريكي ستيفن ليندمان أن المحكمة الجنائية الدولية ومنذ عام 2002 لم توجه اي تهمة للدول الغربية مثل الولايات المتحدة وحلفائها في الناتو ، لكنها بدلا عن ذلك توجه التهم الى ضحايا جرائم حروب امريكا والناتو.
ونقلت قناة ( برس تي في) في مقابلة اطلعت عليها (الاولى نيوز) عن ليندمان قوله إنني ” ساشعر بالسعادة لو تم جلب اولئك المجرمين في الولايات المتحدة لذين يتسببون في الكثير من الحزن والأذى وجرائم الحرب المرتفعة ضد الإنسانية وعنف الشرطة في داخل البلاد وسأسعد كثيرا إذا كانت هناك طريقة لجلبهم أمام أي محكمة دولية مع قضاة مستقلين يقاضون ويحاكمون”.
واضاف ” لكن القضية أن هناك مشكلة في الولايات المتحدة ومسؤوليها الى المحكمة فهي ليست عضوا فيها وهي دولة مسلحة نوويا وخطيرة ، ولذا فان مواجهتها وجلبها الى المحاكمة ليست بالامر السهل والقضية ليست متكافئة امام المحاكم الدولية “.
وتابع أن ” هناك قانون امريكي يدعى قانون لاهاي وهو يسمح للمارينز بغزو مقر المحكمة في حال جلب ايا من المسؤولين الامريكان للمحاكمة وهو ما سمح للولايات المتحدة بالتجروء وتجاوز القانون الدولي “.
وواصل انه ” وطوال 20 عاما اي منذ عام 2002 لم تتهم المحكمة امريكا ولااي شخص من دول غربية أو حتى الكيان الصهيوني بالجريمة أو جرائم الحرب ضد الإنسانية ، أو أي شيء آخر. بل بالعكس اتهمت مرات عديدة ضحايا الحروب الأمريكية وحروب الناتو والحروب الصهيونية بارتكاب جرائم وحاكمتهم وسجنهم هذا ببساطة ما فعلته”.
واشار الى انه ” ولسوء الحظ ، سيستغرق الأمر شيئًا غير المحكمة وربما تغييرًا في العالم لتحميل هؤلاء المجرمين والقتلة في تلك البلدان المسؤولية عن أفعالهم والأفعال الإجرامية وهي أسوأ ما يمكن أن أتخيله من الجرائم أو الحرب ضد الإنسانية والإبادة الجماعية
متابعة / الاولى نيوز