المجلس الأعلى للشباب يكشف عن إجراءات لدعم جهود مكافحة الفساد
كشف المجلس الأعلى للشباب، اليوم السبت، عن إجراءات لدعم جهود مكافحة الفساد.
وقال مستشار رئيس الوزراء لشؤون الشباب، عضو المجلس الأعلى للشباب، قاسم الظالمي ، في كلمة له خلال ملتقى الشباب والنزاهة وتابعته (الاولى نيوز): إنه “لمن دواعي سرورنا أن نبلغكم تحيات دولة رئيس الوزراء وأن نشارككم اليوم، انعقاد مؤتمر الشباب الذي يمثل اهتمام الحكومة العراقية بهذه الشريحة المهمة، كما أن تسليط الضوء على أنشطتهم ومنجزاتهم من أهم الخطوات التي تفسح المجال واسعاً لاستثمار الـفرص ومـواجهة التحديات تحقيقاً للمصلحة الـوطنية”.
وأضاف أن “من ضمن أولويات البرنامج الحكومي هو مكافحة الفساد وتوعية الشباب بمخاطر الفساد الإداري والمالي وتعميق ثقافة النزاهة تماشياً مع الجهد المبذول والتضحيات التي قدمها الشباب في مختلف الميادين مما يمثل تاريخاً للغد وصياغة للمستقبل، لأنهم محور الحاضر، باعتبارهم القوة الدافعة، والعقول الشابة البارعة، التي ستكتب التاريخ، ولا سيما أن مشاركتهم في مؤتمر الشباب لمكافحة الفساد، تعد بمثابة فرصة ذهبية لتعلم وتطوير مهاراتهم في مجالات النزاهة والشفافية ومكافحة الفساد، فضلاً عن زيادة معرفتهم التقنية والاجتماعية، وتطوير قدراتهم القيادية لتحقيق الوعي وأهمية تعزيز قيم النزاهة والشفافية لدى الشباب لتبادل الخبرات والأفكار للتعاون وخلق الابتكار في مجال مكافحة الفساد ليكون لها أثر إيجابي على جميع المشاركين والمجتمع ككل”.
وتابع الظالمي: “يشرفنا أن نذكر أن المجلس الأعلى للشباب قد اتخذ عدة خطوات من شأنها تعزيز الروح الوطنية لدى الشباب منها انشاء منصة عين الشباب التي تمثل منصة رقابية تسهم في رصد الحالات السلبية في المجتمع مثل الرشوة والفساد الإداري والمالي وتعمل بالتنسيق مع هيئة النزاهة وإنشاء البرامج التي تقدمت فيها منظمات المجتمع المدني في المسابقة الوطنية للبرامج الشبابية التي تهدف الى توعية الشباب بمخاطر الفساد الإداري والمالي وتعميق ثقافة النزاهة، وكلنا ثقة بأن هذا النوع من المؤتمرات يسهم في إيجاد طرق وسبل إشراك الشباب في عدم دعم الفساد بل ليكونوا سفراء لبلدانهم، ويحملوا راية الشفافية الدائمة وثقافة المساءلة باعتبارهم قادة المستقبل”.
ودعا “الى توحيد وتنسيق الجهود في تعزيز النزاهة ومكافحة الفساد التي تشكل إطاراً وأداة قانونية متكاملة قادرة على دعم الحكومة في اتخاذ التدابير الرامية لمواجهة هذه الظاهرة التي بدأت تنحسر بفضل القوانين الصارمة وأدوات التنفيذ التي تدعمها الحكومة في جميع مفاصل الدولة”.
