المتحدث باسم البنتاغون: نجري محادثات مع فنلندا والسويد حول أي ضمانات أمنية محتملة يمكن تقديمها
اعتبر متحدث باسم البنتاغون، أنه من السابق لأوانه الحديث عن أي ضمانات أمنية للسويد وفنلندا، “الطامحتين للانضمام إلى الناتو”، مؤكدا أنه من “المبكر جدا مناقشة هذه المسألة”.
وفي إحاطة صحفية، أجاب المتحدث باسم البنتاغون، جون كيربي على سؤال عن الضمانات الأمنية المحتملة للسويد وفنلندا، قائلا: “نحن ندعم سياسة الباب المفتوح التي يتبعها الناتو. ومهما كانت المناقشات التي تدور حول عضوية الناتو، فستكون بين هاتين الحكومتين والتحالف”.
وأضاف: “أما بالنسبة للضمانات الأمنية فهذه المسألة متقدمة بكثير عن المناقشات الجارية حاليا”، مشيرا إلى أن واشنطن تعمل على أساس منتظم مع كلتا الدولتين، و”لدينا تعاون دفاعي ممتاز مع فنلندا والسويد. ونحن على ثقة من أنه إذا تطورت الأمور في هذا الاتجاه، فإن التعاون القوي بين العسكريين، سيسمح بمناقشة أعمق لاحتياجاتهم الدفاعية”.
وبدأت فنلندا والسويد الحديث عن إمكانية التخلي عن حيادهما طويل الأمد والانضمام إلى الناتو على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا. وأشار رئيس الحلف، ينس ستولتنبيرغ، إلى أن الناتو سيكون سعيدا لرؤية فنلندا والسويد في صفوفه وسيتيح الفرصة لهما للانضمام بسرعة.
وقالت المندوبة الدائمة للولايات المتحدة لدى الناتو جوليان سميث إن الناتو يتوقع من هذه الدول أن تتخذ قراراتها الخاصة بشأن العضوية المحتملة في “الأشهر والأسابيع” المقبلة. وأضافت أن الولايات المتحدة ترحب بانضمام هذه الدول إلى الحلف.
وأشارت روسيا مرارا إلى أن الناتو يهدف إلى المواجهة. وصرح السكرتير الصحفي للرئيس الروسي دميتري بيسكوف، بأن توسيع الحلف لن يجلب مزيدا من الأمن إلى أوروبا، إذ أن الناتو يتمتع بطابع عدواني. في الوقت نفسه، أشار إلى أنه لا يعتبر دخول السويد وفنلندا المحتمل إلى الناتو تهديدا وجوديا لروسيا.
المصدر: “نوفوستي”