المتحدث بإسم وزارة الخارجية يفصل مخرجات مؤتمر بغداد
اوضح المتحدث بإسم وزارة الخارجية أحمد الصحاف، اليوم الاحد، ان مؤتمر بغداد اسس قاعدة للتعاون والشراكة على اساس الاقتصاد والاستثمار، وقد تم عقد نقاشات وتبادل التصورات عن آليات النهوض الاستثمارية لمجمل الفرص المتوفرة في دول جوار العراق وهذا يوعز الى ان ثمة تفكير جديد استراتيجي يستثمر كافة الموارد في المنطقة.
واضاف الصحاف، في مقابلة تلفزيونية مع القناة الرسمية تابعتها (الاولى نيوز)، ان البيان الختامي المح الى اهمية ان تكون متابعة تنفيذ توصيات مؤتمر بغداد من قبل وزراء خارجية الدول المشاركة في المؤتمر، ومن ضمنها موضوعات الاستثمار والاقتصاد، وهذا يؤكد رؤية واقعية عراقية لمخرجات الاجتماع.
وقال الصحاف، آن القاءات الثنائية والجماعية التي عقدت على هامش المؤتمر بين الفرقاء كان مخطط له ومحسوبة من قبل وزارة الخارجية.
واكد، ان مؤتمر بغداد يؤرخ لحقبة جديدة يمر بها العراق قوامها الاستثمار والاقتصاد، وان وزارة الخارجية تبنت حراك جماعي من اجل نزع فتيل الازمات بين بعض دول المنطقة، واشادات حوارات تنعكس بشكل ايجابي على العراق والمنطقة وتعبر عن مصالح مشتركة.
وان الوفود المشاركة شاهدت حال مختلف عن بغداد وعن لقاءات جرت عبرت عن مصالحهم الثنائية وهذا ما عبروا عنه ونقلوه في بعض التصريحات والتغريدات التي صدرت من القادة والوفود المشاركة في المؤتمر.
وبين الصحاف، ان مؤتمر بغداد هو انطلاقَ لحراك استراتيجي يؤسس لاقتصاد واستثمارات على مستوى المنطقة والاقليم، ولن تكون الاستثمارات محددة بحدود الجغرافية بالدول المجاورة لمحيط العراق بل اسست لامتداد استثماري واقتصادي وصل لمراكز الثقل في الإتحاد الأوروبي معبراً عنه بمشاركة فرنسا.
وشدد الصحاف، ان مؤتمر بغداد اشارة عملية لعراق امن مستقر يفكر باستثمار واقتصاد، ويحوز على احترام وثقة جميع الاطراف ولا ينحاز لمحور شرقي او غربي، هو ينحاز فقط لمصلحة العراق ومصالح الشعب في ضوء شراكة مع جميع اصدقائه وجيرانه.