المتحدث بأسم البارزاني : تتهاوى الى مسامعنا اصوات نشاز بخلع سلاح البيشمركة
بيان باسم المتحدث الرسمي لمقر البارزاني
في الوقت الذي تتجه فيه القوى العراقية السياسية الوطنية ومن جميع المكونات العراقية نحو تشكيل حكومة وطنية قوية قادرة على مواجهة التحديات الجسام التي تواجه الدولة العراقية .
و في هذا الوقت العصيب الذي يستوجب تكاتف الجميع من أجل مواجهة هذه التحديات والوصول بالبلاد إلى بر الأمان ،، تتناهى إلى أسماعنا أصوات نشاز تحاول خلط الأوراق وتشتيت الانتباه عن هدف أساس للحكومة القادمة وهو حصر السلاح بيد الدولة وإزالة كل أشكال الوجود العسكري غير الشرعي وغير الدستوري من خلال الإشارة إلى شمول البيشمةرگةً باجراءات حصر السلاح المزمع تطبيقها
اننا في الوقت الذي نعلن فيه تأييدنا ودعمنا لكل الخطوات والإجراءات الحكومية الرامية إلى تحقيق هذا الهدف على طريق بناء دولة ديمقراطية متحضرة يسود فيها الدستور والقانون وروح المواطنة ، فاننا نقول للذين يحاولون عرقلة هذه الخطوة الصحيحة والضرورية بتصريحاتهم غير المسؤولة ،
ميزوا بين البيشمةركة كقوة عسكرية شرعية تأسست وفق نص المادة ١٢١ / خامسا من الدستور بعد عقود من النضال ضد الديكتاتورية وتضحيات جسام من اجل قضية الامة الكوردية والدولة العراقية وبين مجاميع خارجة على القانون عاثت في الأرض فسادا وانتهكت حرمات الدولة والمجتمع واضحت دولة داخل الدولة بغير وجه حق ليس لها هدفٌ أو همٌ سوى خدمة مصالحها الضيقة وتنفيذ الأجندات الخارجية المشبوهة .
ان من لا يعرف البيشمةرگة عليه مراجعة التاريخ حينها سيعرف ان البيشمةرگة قدر الأمة الكوردية وهي خط احمر ، كانت ولازالت وستبقى الحصن الحصين والحامي الأمين لامن واستقرار اقليم كوردستان وجزء من القوات المسلحة العراقية الدستورية وأن اي إجراءات حكومية تسعى إلى حصر السلاح بيد الدولة يجب ان تأخذ هذا بنظر الاعتبار بعيدا عن تخرصات من يجهل التاريخ.