المالية النيابية: تحذر من خطورة الاقتراض الخارجي وتبعاته المستقبلية
أعلنت اللجنة المالية في مجلس النواب، اليوم الثلاثاء، استبعادها للاقتراض الخارجي، محذرة من خطورته وتبعاتها المستقبلية.
وقال عضو اللجنة المالية في مجلس النواب ناجي السعيدي مع سعدون في لقاء تلفزيوني تابعته (الاولى نيوز)، إن “الاقتراض الخارجي خطر من حيث تبعاته المستقبلية والفوائد المترتبة عليه والعراق منذ 1990 الى الان يعاني من ديون نادي باريس وغيرها وحجم دفعات تسديد اقساطها مع الفوائد في الموازنة المالية العامة الذي يقارب 15 تريليون دينار سنويا”.
وأضاف، أن “الاقتراض الخارجي مستبعد بالكامل من قبل اللجنة المالية، وسبق أن اوقفنا الاقتراض الخارجي وقررنا اللجوء عند الحاجة الى الاقتراض الداخلي”.
بدورها قالت عضو لجنة الاقتصاد والاستثمار في مجلس النواب ميادة النجار، إن “البلاد بحاجة إلى استثمار وإعمار، ولم نر في المدة السابقة مشاريع اقتصادية واستثمارية مما يعني أن الحكومات المتعاقبة لم تهتم بالاقتصاد وجعلته في خدمة السياسية، القروض اذا كانت لدفع الرواتب تحمل الاجيال القادمة فوائدها، لكن يجب استثمارها”.
وأضافت، أنه “يمكن أن نفتح الابواب امام المستثمرين الاجانب بدلا عن الاقتراض، من دون تحديد دولة تتدخل او تمنع، بل فتح الابواب امام المستثمرين الاقوياء، ضمن برنامج استراتيجي قوي يتضمن تشجيع المستثمرين العراقيين الذين يستثمرون خارج البلاد”