المالكي والصفدي يحذران من تبعات التطورات الخطيرة في القدس
حذر وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي ونظيره الأردني أيمن الصفدي من تبعات التطورات الخطيرة التي تشهدها مدينة القدس المحتلة.
وأكدا ضرورة وقف إسرائيل جميع الإجراءات الاستفزازية واعتداءات المجموعات المتطرفة التي تدفع باتجاه موجة جديدة من التوتر والعنف.
وشدد المالكي والصفدي في محادثات أجرياها عبر الهاتف يوم الأحد على ضرورة إطلاق تحرك دولي فوري لإلزام إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال بوقف المنظمات المتطرفة وتحركاتها العنصرية في البلدة القديمة من أجل وقف العنف واستعادة الهدوء.
وأكدا على ضرورة احترام إسرائيل حرمة شهر رمضان ووقف جميع الخطوات الاستفزازية في الأماكن المقدسة ورفع جميع القيود والإجراءات التي تخرق حق الفلسطينيين في ممارسة الشعائر الدينية في المسجد الأقصى الحرم القدسي الشريف، خصوصا في هذا الشهر الفضيل.
كما أكدا على أهمية تكاتف الجهود لإيجاد أفق سياسي حقيقي عبر العودة إلى مفاوضات جادة وفاعلة لحل الصراع على أساس حل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية على أساس حل الدولتين ووفق المرجعيات المعتمدة سبيلا وحيدا لتحقيق الإسلام العادل والشامل.
وأوضح الوزيران أن استمرار غياب أفق السلام والخطوات الاسرائيلية الأحادية التي تقوض فرصه والإجراءات الاستفزازية كتلك التي تشهدها مدينة القدس المحتلة يهدد بتفجر الصراع الذي ستدفع المنطقة برمتها ثمن تبعاته.