اللواء يحيى رسول: لاتوجد أي منطقة محرمة على القوات الأمنية ولا مناص من فرض هيبة الدولة
قال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء يحيى رسول، اليوم السبت، لن تكون هناك أي منطقة خارج سلطتنا وسنفرض القانون ونعمل وفق الدستور.
وذكر رسول في حديث متلفز، أن “القادة الأمنيين ينفذون الأوامر بدقة، ولا مناص من فرض هيبة الدولة وسلطة القانون ولن تكون هناك أي منطقة خارج سلطتنا”.
وأضاف أنه “سنفرض القانون ونعمل وفق القانون والدستور والسلاح المنفلت يؤثر على الأمن والقانون”.
وتابع رسول، أن “القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي يعمل على أن تكون هناك هيبة وسيادة للدولة والقانون وأي منطقة سنحصل على معلومات فيها حول من يحاول إيذاء المواطنين والخروج عن سلطة القانون، فستكون القوات الأمنية له بالمرصاد”.
وانطلقت صباح وفجر اليوم السبت (5 أيلول 2020)، عمليات أمنية في البصرة، ومناطق في بغداد، شهدت نزاعات عشائرية كبيرة، وذلك لنزع السلاح من هذه المناطق.
وقالت قيادة العمليات المشتركة، في بيان تلقته الاولى نيوز، إن “منطقة الحسينية شرق بغداد ، شهدت استخداما خطيرا للأسلحة المتوسطة والخفيفة في النزاعات التي حصلت فيها تسببت بإزهاق ارواح الابرياء دون اي احترام لأمن المواطنين ومشاعرهم حيث عاشت العوائل رعبا نفسيا شديدا”.
وأضافت، أن “الدولة وأجهزتها الأمنية لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذا التحدي الواضح لسلطة القانون ومن واجباتها الاساسية حماية مواطنيها والحفاظ على أمنهم ومصالحهم ويجب على المتخاصمين بأي نزاع أن يلجأوا الى القضاء وفقا للقانون لأن استخدام السلاح بين المتخاصمين ليس هو الحل”.
وتابعت العمليات، أنه “ومن أجل فرض القانون وتعزيز الأمن، شرعت قواتنا الأمنية وبصنوفها المختلفة بأمرة قيادة عمليات بغداد فجر هذا اليوم السبت، بتفتيش منطقة حسينية المعامل ونزع أنواع الأسلحة مِن المواطنين ومصادرتها وفقا للقانون ولفرض الأمن والاستقرار فيها”.
ومضت بالقول، إن “قواتنا ستصل الى كل منطقة يستخدم فيها السلاح خلال النزاعات والخصومات. ونهيب بالمواطنين كافة التعاون التام مع القوات الأمنية المكلفة بالواجب مِن أجل سلامتهم وأمنهم”.
وقالت، إنها “قوات مخولة بكامل الصلاحيات، كما نذكر جميع المواطنين الكرام بأن حيازة الأسلحة المتوسطة جريمة يعاقب عليها القانون”.
وبدورها، قالت خلية الإعلام الأمني في بيان إنه “في تمام الساعة الخامسة فجر اليوم شرعت قيادة عمليات البصرة بتنفيذ عملية أمنية كبيرة للتفتيش اشتركت فيها قطعات الجيش العراقي ولواء المشاة البحري وحرس الحدود وشرطة الطوارئ”.