وجهت دولة الكويت، السبت (30 كانون الثاني 2021)، رسالة عاجلة إلى مجلس الأمن الدولي بشأن رفات 13 كويتياً من الأسرى والمفقودين الذين اعتقلوا إبان حرب الخليج في عام 1990.
وقال مندوب الكويت لدى الأمم المتحدة في الرسالة: إن “دولة الكويت توصلت وبعد جهود مكثفة الى معلومات تتعلق بموقعي دفن في العراق وتم تقديم هذه المعلومات الى اللجنة الفرعية الفنية والتي قررت فحص الموقعين من جانب الفريق الفني العراقي بإشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر وتم العثور على رفات هؤلاء المفقودين”.
وأضاف، أن “الكويت تتطلع للانتهاء من عملية التعرف على هوية جميع الرفات التي تم استلامها في أقرب وقت ممكن”، مؤكداً “التزام بلاده بتسليم جميع الرفات التي لم تتطابق مع قاعدة بيانات الأسرى والمفقودين للجانب العراقي متبوعة بنتائج الفحص الجيني”.
ووجه المندوب الكويتي “دعوة للوفد العراقي لإطلاعه على آلية فرز وفحص الرفات التي تم استلامها في أغسطس 2019 للوقوف عن كثب على الصعوبات التي تواجه فريق الأدلة خلال عملية التعرف”.
وتوجهت دولة الكويت بالشكر والامتنان للحكومة العراقية الشقيقة ولحكومات الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة وفرنسا الصديقة ولأعضاء اللجنتين الثلاثية والفرعية الفنية واللجنة الدولية للصليب الأحمر وبعثة الأمم المتحدة في العراق يونامي على كل الجهود التي بذلت وساهمت بتحديد مصير هؤلاء الأسرى والمفقودين على الرغم من جائحة كورونا.
كما شكرت الكويت أعضاء مجلس الأمن على اهتمامهم بهذا الملف الإنساني وحرصهم على متابعة استكمال تنفيذ قرارات مجلس الامن ذات الصلة لاسيما القرار 2107 الى حين الاستدلال على ما تبقى من رفات لمفقودين كويتيين ورعايا دول ثالثة يبلغ عددهم 346 شخصا والانتهاء من تنفيذ كل الالتزامات المتبقية الواردة فيه.