أعلن الكونغرس الأميركي حركة النجباء، “جماعة إرهابية”، مبينا أنه “على الرئيس تطبيق حظرها والشخصيات الأجنبية المسؤولة أو المرتبطة بها خلال فترة لا تزيد عن 90 يوما”.
ونشر الموقع الرسمي للكونغرس الأميركي، مؤخرا، تقريرا حول “قانون الكونغرس الأميركي” لفرض الحظر على عملاء إيران في المنطقة خلال عام 2017، وتم تسليم مسودة القانون إلى الكونغرس ومجلس الشيوخ الأميركي للبت فيها.
وجاء في التقرير، أنه “ثبت للكونغرس من خلال دراساته وتحرياته، أن التدريب والميزانية والتسليح الذي تحصل عليه قوات نجباء، يتم تأمينها من قبل فيلق القدس والحرس الثوري الإيراني، ويؤدي حزب الله اللبناني مهمة الاستشارة والتدريب لهذه الحركة”، وفق ما نقلته وكالة “مهر” الإيرانية.
وأضاف موقع الكونغرس الأميركي، أن “النجباء أوفدت مقاتلين إلى سوريا للدفاع عن نظام (الرئيس السوري) بشار الأسد، ومن ضمن العمليات التي قامت بها في سوريا محاصرة مدينة حلب”، مشيرا إلى أن “الأمين العام للحركة الشيخ أكرم الكعبي متهم بتهديد السلم والاستقرار في العراق، وشارك في قصف المنطقة الدولية المعروفة بالمنطقة الخضراء في بغداد بقذائف الهاون خلال عام 2008”.
وأضاف التقرير، أن “الكعبي وباقي قيادات الحشد الشعبي يأتمرون بأوامر المرشد الأعلى في إيران، وأنه أعلن في عام 2016 دعمه لحزب الله اللبناني”.
وأكد الكونغرس الأميركي في التقرير، دعمه التام لإسرائيل، معلنا أن “المتحدث الرسمي باسم النجباء أعلن في عام 2017 عن تأسيس لواء في الحركة بهدف تحرير الجولان السوري المحتل”، وأن هذه الحركة تلعب دورا هاما في تأمين الطريق الواصل بين إيران ولبنان لإيصال المساعدات العسكرية لحزب الله اللبناني.
وتعتبر حركة النجباء أحد الفصائل المنضوية في قوات الحشد الشعبي التي تشكلت بعد دعوة المرجع الديني علي السستاني لصد هجمات تنظيم داعش والذي كان قد سيطر على مدينة الموصل في حزيران 2014، وكانت لتلك القوات دور في استعادة العديد من المناطق التي سيطر عليه التنظيم في ديالى وصلاح الدين.