المحلية

الكهرباء: تشكيل غرفة عمليات لحل مشاكل الاختناقات بشبكات التوزيع في بغداد

شكلت وزارة الكهرباء، غرفة عمليات لوضع خطط وتوصيات لمعالجة مشكلة الاختناقات في شبكات التوزيع والنقل ببغداد لضمان زيادة موثوقية التجهيز قبل موسم الصيف المقبل، واكدت العمل على زيادة الطاقة الانتاجية لمحطة بسماية الى 4500 ميغاواط.

وقال الناطق باسم الوزارة احمد العبادي، إن “بغداد تعد اكثر المحافظات التي تعاني مشكلة تجهيز الطاقة خلال الصيف نظرا لقدم وتهالك شبكات النقل والتوزيع، اضافة الى كثرة الاختناقات والاعطاب وعليه ووفق هذه المعطيات تم عرض هذا الموضوع على رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي الذي ابدى استعداده لدعم الوزارة باتجاه تحسين واقع التجهيز في العاصمة”.


واضاف ان “الوزارة شكلت غرفة عمليات لوضع الخطط والتوصيات الكفيلة بتحسين واقع الشبكة الكهربائية في العاصمة، كالعمل على فك الاختناقات ونصب الخطوط والمحولات لتخفيف الاحمال، ونصب المحولات الرئيسة والمتنقلة، وزيادة موثوقية شبكات التوزيع وتوفير المبالغ المالية على شكل اطلاقات طارئة”.


وأشار إلى، أن “هذه الخطط في طور المناقشة وبعد بلورتها سترفع الى رئيس الوزراء الذي سيشرف على تنفيذها بشكل مباشر لتذليل اية عقبات.واكد العبادي ان الوزارة تعمل ايضا على زيادة الطاقة الانتاجية لمحطة بسماية الغازية من 3000 الى 4500 ميغاواط، ما يتطلب انشاء خطوط لنقل الطاقة لتصريف الاحمال من المحطة،

ما دعا الوزارة لتحوير خطي جنوب بغداد مسيب 400 (كي في)، وجنوب بغداد رشيد 400 (كي في) لتصريف الاحمال من المحطة وربطها بالشبكة الوطنية، بيد ان الاعمال واجهت مشكلات عدة، اهمها اعتراضات المزارعين واهالي المناطق التي تمر بها مسارات الخطوط، ما دعا الوزارة لمفاتحة قيادة عمليات بغداد للتدخل بغية حسمه بأسرع وقت، لاسيما ان تنفيذه يعد من الاعمال المهمة التي تنفذها الوزارة استعدادا لموسم الصيف المقبل”.


وعلى صعيد متصل، افصح الناطق باسم الوزارة عن مباشرة ملاكات الشركة العامة لتوزيع كهرباء بغداد وفرق الإنارة والصيانة والقابلوات، بأعمال صيانة شبكة توزيع الأحياء المجاورة لمنطقة ساحة التحرير والمواقع المحيطة بها وجسر الجمهورية،

وشملت إعادة ربط وتغذية كابلات الإنارة لجانبي الجسر، وكذلك المطعم التركي وثانوية العقيدة وتحسين إنارتهما، منوها بأن الملاكات أعادت تغذية نفق التحرير ونصب الحرية بالكهرباء إلى أقصى نقطة في قاطع العمل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى