الكهرباء تحدّد آليّة احتساب كميّة الطاقة الواردة من الربط مع دول الجوار
حدَّدت وزارة الكهرباء، اليوم الأحد، 5 أهداف ايجابية من الربط مع دول الجوار، وفيما بيَّنت أن الربط سينعش مناطق مهمّة غربي البلاد، أكدت أن الضياعات في الربط لن تتجاوز الـ6 بالمئة.
وقال المتحدث باسم وزارة الكهرباء أحمد موسى للوكالة الرسمية تابعته (الاولى نيوز): إن “الربط الكهربائي مع دول الجوار يحقق استقرارية للشبكة وتبادل منفعة للطاقة بأوقات الذروة”، مبيناً أن “الربط الكهربائي جاء وفق ما معمول به عالمياً، في دول الاتحاد الأوروبي ودول الخليج العربي”.
وأضاف أن “العراق سيتحاسب على أساس ما يحتاجه من طاقة التي ربما تنتفي الحاجة إليها بأوقات وتستدعي بأوقات الذروة لسد جزء من النقص الحاصل في الطاقة”، لافتاً إلى أن “مشاريع الربط الكهربائية تدعم وتزيد ساعات التجهيز في بعض المناطق كالربط الكهربائي العراقي – الأردني والذي من شأنه أن ينعش مناطق القائم وعكاشات وحصيبة”.
وأشار إلى أن” تلك المناطق عانت من تدمير البنى التحتية لقطاع الكهرباء، وتحتاج إلى مدد زمنية بغية إنشاء محطات وخطوط للطاقة”، موضحاً أن “جملة تلك المشاريع هي أساس لما عرضته الوزارة من تحقيق فائدة للبلد ودخول العراق بسوق الطاقة”.
وأكد، أن” البلاد في أوقات الذروة قد تحتاج إلى طاقة وبتجاوزها يعادو العراق الطاقة ويصار إلى مقاصة التي لن تكلفت البلاد أي مبالغ مالية”، مستدركاً أن “العراق لديه فجوة ما بين العرض والطلب قرابة 10 آلاف ميغا واط، وقد تسد مشاريع الربط جزءاً من الفجوة الموجودة في زيادة ساعة الكهرباء”.
ونوه بأن “الربط سيؤسس إلى أكثر من مصدر ويعطي وثقية فنية ومصدرا آخر للشبكة الكهربائية ويحقق معالجة انخفاض الفلوتيات ويعالج الاستقرار بالتجهيز ويساعد أيضا بزيادة ساعات التجهيز والذي معمول به فنياً في جميع دول العالم “.
ونفى موسى فقدان جزء من الطاقة بين الدول، اثناء عملية التزويد”، مبيناً وجود “مكثفات ومتسعات تنصب على الخطوط الناقلة تنقل الطاقة الى المحطات، هي بمثابة نقاط ربط ما بين الربط المشترك، مؤكداً، أنه “لا يسمح أن تكون الضياعات بالخطوط الناقلة بأكثر من الحد المسموح بها من 6% وخلاف ذلك تصبح هذه المشاريع خاسرة”.