الكلمة الاسبوعية لمفوضية الانتخابات العليا
إنّ المفوضية العليا المستقلة للانتخابات تعمل وبكل جهد إستعداداً لإجراء اِنتخابات مجلس النواب العراقي المبكرة وفق المعايير الدولية مستدلاً بما يمتلكه من قدرات إدارية وفنية وعملياتية وبمساعدة الأمم المتحدة،
و باِنتظار تشريع قانون الاِنتخابات والجداول الملحقة به والتي تحدد الدوائر الاِنتخابية وعدد المقاعد لكل دائرة فضلاً عن تخصيص الموازنة الاِنتخابية.
لأن إجراء الاِنتخابات يمر بعدة مراحل وفق الجدول العملياتي بدءاً من مرحلة تسجيل الناخبين وتحديث وتهيئة سجل الناخبين وطباعة وتوزيع بطاقة الناخب الإلكترونية للمسجلين بايومترياً وتهيئة قوائم الأحزاب والتنظيمات السياسية مع فتح باب تسجيل المرشحين للاِنتخابات، وتجهيز عدة التحقق الإلكترونية وجهاز الفرز والعد الإلكتروني وبرامجيات إعلان النتائج، فضلاً عن اِعداد المطبوعات المتضمنة ورقة الاِقتراع واِستمارات التسوية والنتائج وسجل الناخبين وتجهيز المواد المستخدمة على مستوى مركز تسجيل ومركز اِقتراع والتهيئة لإبرام العقود والتعاقد لما تحتاجه الاِنتخابات وهذا يتطلب جهداً ووقتاً يبدأ من تاريخ تشريع قانون الاِنتخابات وملاحقه وتخصيص الميزانية المالية الاِنتخابية
وتأهباً للاِنتخابات البرلمانية المقبلة عملت مفوضية الاِنتخابات على مد جسور التعاون مع شركاء العملية الاِنتخابية من خلال التواصل معهم وبشكل واسع لإيصال رسائل تتضمن سياسة الثقة التي اِعتمدتها المفوضية من خلال تنسيق اللقاءات معهم في موعد يحدد في كل شهر وحالت دون ذلك جائحة كورونا في هذا الشهر.
وإنّ مفوضية الاِنتخابات تسعى لإجراء اِنتخابات نزيهة وشفافة تلبيةً لتطلعات الشعب العراقي وتحقيقاً للعدالة المنشودة في التمثيل النيابي من خلال تجنيد كل إمكانياتها البشرية والمادية والمالية، وتأمين أجواء اِنتخابية آمنة لتشجيع المشاركة الواسعة مما يعزز ثقة الناخب العراقي ويبعث رسائل تطمين بحفظ صوته الإنتخابي إرساءً لأسس الديمقراطية في العراق.