الكشف عن مشكلة لدى القاذفات الأمريكية أي مواجهة مع الصين
كشفت “ناشيونال إنترست” أن سلاح الجو الأمريكي قد يعاني نقصا في قاذفات القنابل المتطورة “B-21 رايدر” في حال المواجهة مع الصين.
وأشارت المجلة إلى أن القوات الجوية الأمريكية قد تتسلم نحو 20 مقاتلة من هذا النوع بحلول عام 2030.
وأضافت: “مع أن أسطول القاذفات التابع للقوات الجوية اليوم ربما يكون الأصغر في تاريخ الخدمة بسلاح الجو، وفي حال ظلّت وتيرة الاستحواذ على القاذفات B-21 على حالها، فقد لا يكون ذلك كافيا من أجل إحداث فرق في حرب مستقبلية محتملة مع الصين.”
وشدّد مقال المجلة على أن القوات الجوية الأمريكية تحتاج إلى ما لا يقل عن 300 قاذفة قنابل للمشاركة في الصراعات المحتملة.
علما أن أسطول القاذفات الإستراتيجية الأمريكية يضم حاليا 141 طائرة.
من جهتها، أشارت وسائل الإعلام الصينية في وقت سابق إلى أن الغرض الحقيقي من قاذفات B-21 هو استفزاز بكين لإهدار الموارد عند اتخاذ “إجراءات مضادة”.
وفي شهر ديسمبر الجاري، كتبت مجلة “نيوزويك” أن الولايات المتحدة استخدمت أجهزة محاكاة منظومات الذكاء الاصطناعي عند إجراء الاختبارات على القاذفات المتطورة “B-21 رايدر”.
بينما أعلنت المتحدثة باسم سلاح الجو الأمريكي آن ستيفانيك عن بدء اختبار التحليق للطائرة B-21 في نوفمبر الماضي، مبينة أنه خلال هذه الاختبارات، سوف يتم التحقق من استقرار الطائرة ومدى الطيران الذي تستطيعه.
وفي يوليو الماضي أفادت مجلة “Air & Space Forces” الأمريكية المختصة بأن واشنطن تعتزم بدء استخدام قاذفات “بي 21” من الجيل السادس بمثابة الطائرة الهجومية الأساسية في عام 2025.
وحسب تقرير للمجلة، نشر حينها، فإن طائرات “بي 21 رايدر” من الجيل السادس، والتي تعتمد على تكنولوجيا “ستيلث” لتجنب اكتشاف الطائرة، ستكون “المنصة الأساسية للهجوم الجوي على أهداف ذات حماية شديدة”.