الكشف عن سمات ورقة الاقتراع .. شفرات أمنية دقيقة ولا يمكن استنساخها
كشفت المفوضيَّة العليا المستقلة للانتخابات، اليوم الثلاثاء، عن سمات ورقة الاقتراع التي ستستخدم في الانتخابات المقبلة، مبينة أنَّ الورقة التي تحمل شفرات أمنية عالية الدقة ستنفذ بـ83 نوعاً على عدد الدوائر الانتخابية في البلاد.
وقالت المتحدث الرسمي باسم المفوضية جمانة الغلاي، في تصريح لجريدة الرسمية، تابعته (الاولى نيوز)، إنَّ “ورقة الاقتراع تحمل شفرات أمنية عالية الدقة خاصة ومميزة ولا يمكن تكرارها من ورقة إلى أخرى”، منوهة بأنه “في حال استنساخ الورقة فيمكن للجهاز الخاص تمييزها عن الأوراق الأخرى ورفضها”.
وبينت أنَّ “ورقة الاقتراع الحالية تختلف كثيراً عن الأوراق التي استخدمت في الانتخابات السابقة من ناحية الباركودات والتشفير الأمني العالي وحتى في نوع العجينة التي طبعت منها الورقة”، وتابعت أنَّ “هناك 83 نوعاً من الأوراق ستوزع بين عدد الدوائر في المحافظات وستحمل صورة مرشحي الدائرة وأسماءهم وأرقامهم”.
وأشارت إلى أنَّ “محددات الورقة تُقرأ فقط بالأشعة تحت الحمراء، ولا يمكن قراءتها بغير ذلك”، ونبهت الغلاي على أنَّ “كلَّ ورقة اقتراع عندما تصدر توضع في كاميرا خاصة بجهاز التحقق ويربط بالشفرة الخاصة بكل ناخب”.
من جانب آخر، استضافت لجنة الامن والدفاع البرلمانية رئيس اللجنة الأمنية العليا المشرفة على الانتخابات الفريق الركن عبد الامير الشمري، لمناقشة الاستعدادات والاجراءات لتأمين صناديق الاقتراع.
وقال عضو اللجنة علي الغانمي لـ”صحيفة الرسمية”، إنَّ “الاجتماع يأتي ضمن الاستعدادات الامنية والتباحث بشأن الرؤى حول تأمين يوم الانتخابات”، مشيرا إلى أنَّ “هناك اسئلة كثيرة تم طرحها خلال الاجتماع، تناولت اطار ومعيار الاستعدادات لخوض الانتخابات وحماية الناخبين والاطواق الخارجية للمراكز الانتخابية وعملية تأمين نقل صناديق الاقتراع والاستعدادات التي وُضعت من اجلها”.
وبيَّن أنَّ “الجهات المشرفة على الانتخابات اكدت أنها على جاهزية تامة ولا توجد اي مشكلة فنية ولا سياسية ولا امنية مع توفير الغطاء المالي لتسهيل اجرائها في يومها المقرر في العاشر من تشرين الاول المقبل”، موضحاً أنَّ “هذه الانتخابات تختلف عن سابقاتها من حيث حركة الدعاية الانتخابية وتحشيد المواطنين للمشاركة”.
واعرب عضو لجنة الامن والدفاع البرلمانية عن امله بأن “تسير الامور بشكل صحيح نحو المشاركة بالانتخابات”، مؤكدا أنَّ “الوضع الامني من الممكن السيطرة عليه لإجراء العملية من دون خروقات”.