الكرملين: لدى روسيا السيولة المالية والرغبة في تسديد ديونها الخارجية
أصبح الطريق أمام روسيا لمواصلة تجنب أول تخلف عن سداد ديونها الخارجية منذ قرن من الزمان أشد إرهاقاً مع حلول موعد استحقاق كوبون آخر على ديون الدولة المحاربة.
يُفترض أن يتسلم المستثمرون نحو 100 مليون دولار هي قيمة الفوائد على الديون الخارجية الروسية تودع في حساباتهم يوم الجمعة، وهي مدفوعات تقول حكومة الرئيس فلاديمير بوتين إنها سددتها بالفعل.
ومن غير المرجح أن يُشبِع ذلك حاملي السندات المعنيين الذين يتوقون لرؤية النقود بعد أن أغلقت وزارة الخزانة الأمريكية ثغرة كانت تسمح في السابق للبنوك والأفراد الأمريكيين بقبول مثل هذه المدفوعات.
روسيا: سندفع ديوننا بالروبل لمستثمري الولايات المتحدة
يُعد ذلك أحدث تطور في ملحمة الديون الروسية التي امتدت واستمرت منذ شهور إذ تؤدي الحرب والعقوبات على روسيا إلى تعقيد عملية تدفق السيولة النقدية من البلاد إلى الحائزين على سندات ديونها الخارجية. وإذا لم تف روسيا بالتزاماتها، سيتبع ذلك فترة سماح مدتها 30 يوماً.
قال إحسان خومان، رئيس بحوث الأسواق الناشئة لدى “إم يو إف جي بنك” (MUFG Bank) في دبي: “نحن نبحر في مياه غير مطروقة، وعيون الجميع معلقة على يوم 27 مايو”.