الكرملين: ادعاءات واشنطن عن وقوف الأمن الروسي وراء “تسميم نافالني” مثيرة للاستياء
استنكر الكرملين بشدة تصريحات الغرب التي تدعي وقوف أجهزة الأمن الفدرالية الروسية وراء التسميم المزعوم للناشط المعارض أليكسي نافالني
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين اليوم الأربعاء، في معرض تعليقه على فرض الخزانة الأمريكية عقوبات على مجموعة من المؤسسات والمسؤولين الروس على خلفية قضية نافالني أمس: “
ذكروا قضية “مريض برلين” كذريعة لهذه الإجراءات التقييدية. ومع ذلك يتحدث زملاؤنا الأمريكيون “بدرجة عالية من الاحتمالية” عن حدوث واقعة تسميم ووقوف هيئة الأمن الفدرالية وراءها. إنه أمر مثير للاستياء”.
وتابع: “إذا كانت لدى الزملاء الأمريكيين براهين محددة (تثبت هذه الفرضية) فيتعين عليهم على ما يبدو تبادلها معنا بما يخدم مصلحة الكشف عن ملابسات ما حصل”.
وشدد بيسكوف على أن موسكو تعتبر العقوبات الجديدة التي فرضها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة مؤخرا على خلفية قضية نافالني “غير مقبولة إطلاقا”، واصفا إياها “تدخلا في شؤون روسيا الداخلية”.
وأكد المتحدث باسم الكرملين أن روسيا لا تنوي قطع الاتصالات على مستوى أجهزة الأمن مع بروكسل وواشنطن، مضيفا في الوقت نفسه أن الجهات الروسية المختصة ستعد لقيادة البلاد خطة لتبني إجراءات عقابية مضادة بحقهما.