نشر النائب محمد الكربولي، صباح السبت، تغريدة اعلن فيها بشكل غير مباشر انسحابه من حزب التقدم الذي يتزعمه رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، بعد خلافات كبيرة شهدها الحزب خلال الفترة الماضية.
وكتب الكربولي في تغريدة عبر تويتر: “تدفعك الحياة أحياناً للمغامرة بالنزول من سيارة عائلتك الموثوقة لتصعد باصاً اشتركت مع أصدقائك في صناعته من أجل هدف سام، حتى أنك تجعل المقود بيد غيرك لتعزيز الثقة بالعمل الجماعي، ولكن عندما تدرك أن السائق يسير باتجاه يقرره هو وحده عندها تصبح مغادرة الباص أمرا حتميا”.
وأنهى تغريدته بقوله: “الباص البرتقالي وداعاً”، وهذا الوداع اكدته مصادر في حديث اطلعت عليه (الأولى نيوز) عن خلافات داخل الحزب بسبب انفراد الحلبوسي بالقرارات.
وتضيف المصادر في احاديث متطابقة، ان”الكربولي ليس هو الاول والاخير الذي سينشق عن حزب تقدم، فهناك ايضا اعضاء في الحزب في طور الانشقاق، احتجاجا على سياسات الحلبوسي فيما يتعلق بالتحالفات والقرارات”، مبينة
ان”حصة المحافظات المحررة في الموازنة كانت السبب في زيادة الخلافات”.
من جانبه رد حزب تقدم الذي يتزعمه الحلبوسي، على النائب الكربولي، بعدم التفاته لمن يسقط.
وقال الحزب في تدوينة له على فيسبوك، أن حزب تقدم مشروع عراقي ومسيرته طويلة وجمهوره كبير وقائده زعيم لايلتفق الى من يسقط بل يواصل المسير نحو البناء والاعمار واستتباب الامن وهذا ماعاهدنا عليه شعبنا”.