الكتائب” يعلن استقالة نوابه من البرلمان اللبناني
أعلن رئيس حزب الكتائب اللبناني سامي الجميل، السبت، استقالة نوابه من مجلس النواب، على خلفية انفجار بيروت.
وتقدم نواب الكتائب الثلاثة، وهم رئيس الحزب سامي الجميل والنائبين نديم الجميل والياس حنكش باستقالتهم من المجلس النيابي بعد اجتماع للمكتب السياسي للحزب.خطوة “الكتائب” تأتي بعد مقتل اثنين من كوادره في انفجار بيروت، أحدهما أمين عام الحزب نزار نجاريان الذي أصيب في رأسه خلال وجوده في مركز الحزب بمنطقة الصيفي وسط بيروت وجورج عقيقي الذي كان يعمل في مرفأ بيروت.
وفاة زوجة سفير هولندا في بيروت متأثرة بإصابتها إثر انفجار المرفأوقبل استقالة نواب “الكتائب” شهد لبنان عدة استقالات كان أبرزها النائبة اللبنانية المعارضة بولا يعقوبيان من مجلس النواب، على خلفية الأداء السياسي.وقالت النائبة بولا يعقوبيان ، إنها اتخذت قرار الاستقالة منذ اللحظة الأولى لوقوع انفجار بيروت. وتوجهت يعقوبيان للبنانيين في مقطع فيديو مصور نشرته على حسابها بـ”تويتر”، قائلة: “لا تصدقوا السياسيين في حديثهم عن إمكانية حصول تغيير.. المعارضة الحقيقية هي الشعب اللبناني والطبقة السياسية هي عدو”. وتعهدت النائبة اللبنانية بدعوة أكبر من النواب لتقديم استقالتهم، معلقة بقولها: “هذه مافيا وليست سلطة”, على حد قولها.وبعد انفجار بيروت كان النائب في الحزب التقدمي الاشتراكي مروان حمادة قد تقدم باستقالته رفضا لاستمرار “تحكم المحور الإيراني بلبنان”.
وعقب قرار استقالة “حمادة” تقدمت سفيرة لبنان لدى الأردن ترايس شمعون باستقالتها، مؤكدة أن مسؤولية الانفجار يتحملها المسؤولون الكبار.وشهد لبنان يوم الثلاثاء انفجارا هائلا ناجما عن اشتعال 2750 طنا من مادة نترات الأمونيوم (يعادل 1800 طن من مادة “TNT” شديدة الانفجار) في مرفأ بيروت.انفجار “الثلاثاء الأسود” أطلق عليه “هيروشيما بيروت”، نظرا لفداحته وشكل سحابة الفطر التي خلفها والدمار الذي لحق به، ما شبهه كثيرون بأنه يضاهي تفجير قنبلة نووية، ما دفع دول العالم إلى الإسراع في تقديم يد العون والمساعدة للبنان والإعراب عن تضامنها معه في هذه الفاجعة التي هزت أرجاء العاصمة.