الكاظمي يقترب من الاعتذار كما فعل الذين قبله
هذا ما يمكن الوصول اليه الساعه عند السؤال عن السبب الكامن وراء تأخير اعلان الكابينة الوزاريه اذ تبين ان الاقوال والاعلام حول تخويل الكاظمي من الكتل الشيعيه شيء والواقع شيء آخر ويتبين ذلك من تأخير اعلان التشكيله ومن قرار بعض الكتل الشيعيه بأستحداث لجنة رأي واستشاره للكاظمي .
ومهمات هذه اللجنه التي لم يتم ذكرها واضحه وهي الوزراء والدرجات الخاصه خاصة وان الذي حصل للكاظمي لم يحصل لعبد المهدي اذ ان الكتل التي لم تمثل في وزارة عبد المهدي كالحكمه والنصر والفضيلة وقبلهم سائرون تطالب الان باستحقاقهم مما لم يكن بالحسبان وبأعتبار ان جميع الكتل الشيعيه خولت سابقاً الكاظمي في تحديد وزراءه وهكذا فلم تقف المطالبات عند الكتل المشتركه في حكومة عبد المهدي بوزراء وانما جاءت الكتل التي لا وزراء لها في حكومة عبد المهدي مطالبة الكاظمي بأستحقاقهم وتعيين وزراء لهم وهذه هي كتل الحكمه والنصر والفضيله وسائرون اذ ان هذه الكتل تشعر بالندم لعدم تمثيلها في حكومة عبد المهدي وتريد الان وجوب تمثيلها بحكومة الكاظمي لرفع الغبن التي اصابها عندما لم يمنحها عبد المهدي وزراء في حكومته وهكذا فقد ازداد الامر تعقيداً امام الكاظمي من المطالبات المعروفه للكتل الشيعيه الموجوده في حكومة عبد المهدي والكتل السنيه والكتل الكورديه
مما يرجح ان الكاظمي قاب قوسين أو أدنى من الاعتذار كما فعل علاوي والزرفي
طارق حرب