ترأس رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، اليوم الإثنين، إجتماعاً طارئاً ضم القيادات العسكرية والأمنية والإستخبارية، على خلفية الإعتداء الإرهابي بالتفجير الجبان الذي شهدته مدينة الصدر.
واستهل الكاظمي الإجتماع، وفقا لبيان نشره مكتبه الاعلامي، بالإشارة الى أن الإرهاب وخوارج العصر أثبتوا فشلهم في الحصول على موطئ قدم نتيجة الضربات التي تلقوها على أيدي قواتنا المسلحة البطلة، فلجأوا الى مسار الخسّة والهزيمة عبر استهداف الأبرياء عشوائياً، كما هو ديدن الجبناء دائماً.
وقال الكاظمي: أقدم التعزية لأبنائنا وإخواننا وأهلنا في مدينة الصدر، وليعلم أهالي الشهداء أن القصاص سيلاحق الإرهاب في كل جحر وكل مخبأ، ولن ينعم الإرهابيون بمأمن على أرض العراق.
كما بين إن المجرمين بمحاولاتهم اليائسة، يريدون أن يخلقوا الفوضى، فبعد تفجير أبراج نقل الطاقة الكهربائية، ذهبوا الى القتل العشوائي والتفجير وسط الناس الآمنين.
ووجّه الكاظمي بمحاسبة أي قائد أو ضابط يثبت تقصيره عن أداء واجبه، والتحقيق معه وإحالته الى المحكمة المختصة، فيما شدد على قواتنا الأمنية أن تبقى العين التي لا تنام من أجل أمن العراقيين وسلامتهم ، وأن يستنفر العمل الإستخباري بكل طاقاته، وبضربات إستباقية دقيقة، من أجل أن لا يبقى للإرهاب ملاذ أو حاضنة في أي مكان.
ووجه كذلك باعادة توزيع مسك القواطع للقوات الامنية في العاصمة بغداد، بالشكل الذي يرفع من جاهزية قطعاتنا وقدرتها على التصدي للمخططات الارهابية والاجرامية.
كما وجّه بتقديم المساعدات العاجلة بكل أشكالها لأهالي الضحايا، وأن تستنفر الكوادر الصحية كل طاقاتها من أجل علاج المصابين.