الكاظمي يبلغ دياب بقبول العراق مساعدة لبنان والاتفاق يدخل حيز التنفيذ العام المقبل
كشفت وسائل اعلام لبنانية، الجمعة، عن قبول العراق مساعدة لبنان في توفير النفط والفيول، وفيما اشارت الى ان محاولات الاوساط السياسية لاجهاض الاتفاق العراقي_اللبناني في البلدين باءت بالفشل.
وذكرت وكالة انباء لبنان، ان”المبادرة العراقية جدية جداً وعلى طريق التنفيذ، وهناك مؤشرات إيجابية على مسارات أخرى تنبئ بانفراجات اقتصادية”.
واضافت، ان”
رئيس الحكومة حسان دياب تبلغ من رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي قراراً رسمياً بمساعدة لبنان بتأمين الفيول والنفط وحاجيات أخرى وتفعيل التبادل التجاري والمنفعة بين البلدين على كافة المجالات”، مبينة ان”مساعي بعض الجهات السياسية في بيروت وبغداد لإجهاض الاتفاق بين الحكومتين اللبنانية والعراقية باءت بالفشل”.
واشارت الى، ان”اي اتفاق نفطي مع العراق أو مع أي دولة أخرى لن ينفذ حالياً بل في العام المقبل حينما ينتهي العقد مع الشركات الحالية مع سوناطراك وغيرها”.
وعن المحاذير الاميركية حيال استجرار المحروقات من إيران، أوضح وزير الطاقة والمياه ريمون غجر: “أننا لا نفكّر باستيراد الفيول من إيران ولا تفاوض معها في هذا الموضوع بل مع العراق”.
واشارت وكالة الانباء اللبنانية، ان”الإشارات الإيجابية تندرج ضمنها، رسائل وإشارات أضيفت إلى الإيجابية العراقية، مصدرها دولتان خليجيتان هما قطر والكويت، بحيث يمكن ربط مواقف العواصم الثلاث وتحركها الإيجابي نحو لبنان، بتبدل نسبي في خطاب صندوق النقد الدولي وانفتاحه على معاودة التفاوض مع الحكومة، واعتبار ذلك كله تعبيراً عن ضوء أصفر أميركي لتوفير مساعدات أو ودائع وهبات وقروض، تحول دون تسريع التوجّهات التي رسمتها كلمات نصرالله خلال الأسابيع الأخيرة، خصوصاً فتح الأسواق اللبنانية أمام المشتقات النفطية الإيرانية، والشركات الصينية”.