الكاظمي وماكرون يبحثان تعزيز موقع العراق ودوره المحوري في المنطقة والعالم
هنأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم السبت، (23 أيار 2020)، رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، على توليه مهام منصبه، وبحث معه دور باريس في إعمار المناطق المحررة بالعراق.
جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه الكاظمي من ماكرون، وفق بيان صادر عن الحكومة العراقية، جاء فيه أن ماكرون أعرب خلال الاتصال عن تطلعه إلى “تعزيز العلاقات بين البلدين، وعن الثقة بتنميتها تحت قيادة الحكومة العراقية الجديدة”.
من جهته، شكر الكاظمي، ماكرون على التهنئة، مبديا تطلعه إلى تطوير بلاده العلاقة مع فرنسا على مختلف الصعد.
وبحث الجانبان، بحسب البيان، “سبل تعزيز موقع العراق ودوره المحوري إقليميا ودوليا، بشكل يرتكز إلى امتلاكه لقراره السيادي، ووفق أولوياته الوطنية”.
كما ناقش الجانبان، وفق البيان، “تداعيات الأزمة الاقتصادية الحالية، والدعم الذي يمكن أن يقدّمه المجتمع الدولي للعراق في هذا المجال، في إطار برنامج إصلاح اقتصادي عراقي شامل”.
وأضاف البيان، أن ماكرون والكاظمي بحثا كذلك “دور الشركات الفرنسية في العراق وتطوير عملها، وكذلك دور فرنسا في خطط إعمار المناطق المحررة”.
وأشار إلى أن الجانبين ناقشا أيضا “التعاون الأمني بين البلدين، خصوصا في مجال مكافحة الإرهاب، ضمن إطار الجهد الدولي المشترك بهذا الخصوص”.
وجرى كذلك، وفق البيان، بحث “تطورات جائحة كورونا في البلدين وسبل تعزيز التعاون في مجال مكافحتها”.
ونالت حكومة الكاظمي ثقة البرلمان في 7 مايو/ أيار الجاري، بعد نحو 5 أشهر من الجمود السياسي في العراق.
وخلفت الحكومة الجديدة حكومة عادل عبد المهدي، الذي استقال من منصبه مطلع ديسمبر/ كانون الأول الماضي، تحت ضغط احتجاجات شعبية غير مسبوقة تطالب برحيل ومحاسبة الطبقة السياسية المتهمة بالفساد والتبعية للخارج.